عودة «زالاتان»... أبرز عناوين المرحلة الـ 18 من الدوري الإيطالي

إنتر يبحث عن فوز طال انتظاره أمام نابولي المتصدر

إبراهيموفيتش في تدريبات ميلان الأخيرة (أ.ب)
إبراهيموفيتش في تدريبات ميلان الأخيرة (أ.ب)
TT

عودة «زالاتان»... أبرز عناوين المرحلة الـ 18 من الدوري الإيطالي

إبراهيموفيتش في تدريبات ميلان الأخيرة (أ.ب)
إبراهيموفيتش في تدريبات ميلان الأخيرة (أ.ب)

ستكون عودة المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى ميلان، أبرز عناوين المرحلة 18 من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تنطلق اليوم (الأحد)، وتتواصل فيها المنافسة بين المتصدر إنتر وحامل اللقب يوفنتوس.
وسيعود المهاجم البالغ من العمر 38 عاماً، إلى أرض ملعب سان سيرو عندما يستضيف فريقه سمبدوريا غداً (الاثنين)، في يوم يشهد مباراة مرتقبة بين إنتر ومضيفه نابولي وصيف الموسمين الماضيين، بينما يستضيف يوفنتوس كالياري على ملعبه «أليانز ستاديوم» في مدينة تورينو.
وعاد إبراهيموفيتش هذا الأسبوع إلى مدينة ميلانو، ملتحقاً بالفريق الذي دافع عن ألوانه لموسمين بين عامي 2010 و2012، وأسهم بإحرازه لقبه الأخير في «سيري أ» عام 2011.
ويبدو فريق المدرب ستيفانو بيولي بأمسّ الحاجة إلى خدمات المهاجم الذي تنقل بين أبرز أندية كرة القدم الأوروبية، إذ يقبع حالياً في المركز 11 في ترتيب الدوري بعد سلسلة من النتائج السيئة التي كلفت مدربه السابق ماركو جامباولو منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ولم يعرف ميلان، المتوج بطلاً لإيطاليا 18 مرة وأوروبا 7 مرات، طعم الفوز سوى مرتين في آخر 7 مباريات له في «سيري أ»، وتلقى في المرحلة الأخيرة قبل العطلة الشتوية، خسارة قاسية أمام مضيفه أتالانتا بخماسية نظيفة، كانت الأسوأ له في الدوري منذ نحو عقدين من الزمن.
كما يعاني ميلان هجومياً، إذ اكتفى بتسجيل 16 هدفاً في 17 مباراة، أي أقل بـ20 هدفاً من غريمه في المدينة إنتر ميلان.
ويدرك زلاتان الذي سيرتدي القميص رقم 21 حتى نهاية الموسم الحالي، مع خيار تمديد التعاقد لعام إضافي، عبء المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو أعرب عن ذلك بشكل صريح في تقديمه الرسمي، الجمعة.
وقال الدولي السابق: «أتطلع إلى آخر جرعة من الأدرينالين قد تكون متبقية لدي. في سني لا يمكن التطلع إلا إلى التحدي»، متابعاً: «المجيء إلى هنا يعني أنني لا أزال أستطيع تقديم شيء ما».
وتابع: «أنا جاهز وآمل في اللعب مباشرة»، مضيفاً: «أنا مستعد، يتعين علينا تحسين الأمور على أرضية الملعب ولهذا أنا هنا».
وأكد: «أعرف ما علي القيام به. زلاتان لا يزال موجوداً». وفي الموسمين اللذين أمضاهما مع الفريق، خاض إبراهيموفيتش 61 مباراة سجل خلالها 42 هدفاً. وهو بات لاعباً حراً منذ مغادرته لوس أنجليس غالاكسي الأميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعدما انضم إليه في مارس (آذار) 2018 وسجل معه 52 هدفاً في 56 مباراة.
وفي 17 مرحلة من الدوري الإيطالي هذا الموسم، حقق ميلان 6 انتصارات و3 تعادلات و8 هزائم أقساها في المرحلة الماضية.
لكن مدير الكرة في النادي، الكرواتي زفونومير بوبان، حذّر من أنه لن يكون بمقدور إبراهيموفيتش بمفرده إنقاذ ميلان. وأوضح: «لا يمكن أن ننسى الخسارة غير المقبولة والمخيفة أمام أتالانتا، لكن لا يمكن أن نختبئ خلف كتفي زلاتان إبراهيموفيتش، نأمل أن تتغير الأمور خلال الموسم ونحن متفائلون بالتأثير الذي سيجلبه للفريق، لكننا في حاجة إلى النتائج».
وفي مقابل معاناة ميلان، يبدو القطب الثاني للمدينة إنتر في أفضل أحواله منذ أعوام، لا سيما بفضل مدربه الجديد أنطونيو كونتي، وأداء لاعبين مثل البلجيكي روميلو لوكاكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
ويتصدر إنتر الترتيب برصيد 42 نقطة، وبفارق الأهداف فقط عن يوفنتوس بطل الدوري في المواسم الثمانية الماضية.
ويبحث إنتر عن فوز طال انتظاره على ملعب سان باولو التابع لنابولي، حيث يعود تفوقه الأخير إلى أكتوبر 1997 (فاز 2 - صفر في الدوري). في المقابل، سيكون المضيف على موعد جديد مع مدربه جينارو غاتوزو، بديل كارلو أنشيلوتي الذي أقيل من منصبه الشهر الماضي، وانتقل إلى إيفرتون الإنجليزي، بعد تراجع نتائج الفريق محلياً.
وحقق نابولي الفوز في المرحلة الماضية على مضيفه ساسوولو 2 - 1 في أول مباراة لغاتوزو. وكان هذا الفوز الأول لنابولي في 9 مباريات في الدوري، حيث يحتل حالياً المركز الثامن في الترتيب.
وقال مدافع نابولي البرتغالي ماريو روي، إن إنتر المتوج بلقب الدوري 18 مرة آخرها عام 2010، «كان قوياً في الأعوام الماضية، لكن تحسنه بشكل إضافي في إشراف كونتي سيجعلنا نعاني، لكننا مستعدون».
وفي حين يأمل إنتر في كسر هيمنة يوفنتوس، سيكون الأخير بقيادة مدربه الجديد أيضاً ماوريسيو ساري، على موعد مع مواصلة السعي للقب تاسع توالياً، بعد خسارته مباراة كأس السوبر ضد لاتسيو 1 - 3 في السعودية.
ويحل فريق «السيدة العجوز» ضيفاً على كالياري سادس الترتيب ومفاجأة الموسم الحالي، الذي يبدو في موقع يؤهله للمنافسة على بطاقة لدوري أبطال أوروبا، إذ يبتعد بفارق 6 نقاط فقط عن روما الرابع.
من جهته، سيكون القطب الثاني للعاصمة لاتسيو على موعد مع افتتاح المرحلة بالحلول ضيفاً على بريشيا الثامن عشر (أول مراكز الهبوط إلى الدرجة الثانية). ويحتل الفريق الأزرق المركز الثالث في الترتيب، بفارق 6 نقاط خلف يوفنتوس، وله مباراة مؤجلة مع ضيفه فيرونا.
ويقدم لاتسيو أداء لافتاً في الآونة الأخيرة، إذ يدخل مباراة اليوم باحثاً عن فوزه التاسع توالياً في الدوري، علماً بأنه لم يعرف طعم الخسارة في «سيري أ» منذ سقوطه أمام إنتر بهدف نظيف في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وبات الفريق أول طرف في الدوري يتمكن من تسجيل هدفين على الأقل في آخر 11 مباراة منذ عام 1948.
وتشهد المرحلة أيضاً مباريات سبال وضيفه فيرونا، وجنوى وساسوولو اليوم (الأحد)، وبولونيا وفيورنتينا، وأتالانتا وبارما، وليتشي وأودينيزي.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.