غصن فر من اليابان بعد وقف مراقبته

مصورون أمام منزل كارلوس غصن في بيروت أمس (أ.ف.ب)
مصورون أمام منزل كارلوس غصن في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

غصن فر من اليابان بعد وقف مراقبته

مصورون أمام منزل كارلوس غصن في بيروت أمس (أ.ف.ب)
مصورون أمام منزل كارلوس غصن في بيروت أمس (أ.ف.ب)

ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على ظروف هرب كارلوس غصن، أنه فر من منزله في طوكيو بعدما أوقفت شركة أمن خاصة، استأجرتها شركة «نيسان»، مراقبته. ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر، أن محامييه طلبوا من شركة الأمن وقف مراقبته، وذكروا أنه كان يعتزم تقديم شكوى ضد الشركة. وامتنع متحدث باسم «نيسان» عن التعليق على هذه الأخبار.
وفي إسطنبول، صدر أمر من إحدى المحاكم بحبس 5 متهمين بعد إدانتهم بالتورط في تهريب غصن من اليابان إلى لبنان عبر مطار أتاتورك. والخمسة هم ضمن مجموعة من 7 مشتبه بهم 4 طيارين، فيما قررت المحكمة الإفراج عن الشخصين الآخرين.
من جهة أخرى، اعتبر محامٍ ياباني كان يتولى الدفاع عن كارلوس غصن، أن ما دفع موكله للهرب هو صرامة النظام القضائي الياباني. وأضاف على مدونته: «الغضب تحوّل إلى أمر آخر عندما تذكرت كيف كان يعامله النظام القضائي في اليابان».
ومنذ سنوات، تنتقد منظمات حقوقية، على غرار منظمة العفو الدولية، النظام القضائي الياباني، الذي يستند، حسب قولها، إلى تكرار عمليات الاستجواب إلى حين انهيار المتّهم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.