خامنئي يعين نائب سليماني قائداً لـ«فيلق القدس»

الجنرال إسماعيل قاآني (أرشيفية)
الجنرال إسماعيل قاآني (أرشيفية)
TT

خامنئي يعين نائب سليماني قائداً لـ«فيلق القدس»

الجنرال إسماعيل قاآني (أرشيفية)
الجنرال إسماعيل قاآني (أرشيفية)

عين المرشد الإيراني، علي خامنئي، الجنرال إسماعيل قاآني خلفاً لقائد «فيلق القدس»، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أميركية، اليوم (الجمعة).
وقال خامنئي، في بيان، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، إن «أهداف (فيلق القدس)، الوحدة العسكرية المسؤولة عن تعزيز نفوذ إيران عبر وكلاء في الشرق الأوسط، ستبقى كما كانت في زمن قيادة الشهيد سليماني».
وأصبح قاآني نائباً لقائد «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، في عام 1997، عندما تولى سليماني قيادته.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه قوله في 2017 إن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب «لإيران ستضر بأميركا؛ لقد دفنا كثيرين مثل ترمب، ونعرف كيف نحارب أميركا».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.