محمد بن زايد يبحث مع عمران خان التطورات الإقليمية والدولية

محمد بن زايد يبحث مع عمران خان التطورات الإقليمية والدولية
TT

محمد بن زايد يبحث مع عمران خان التطورات الإقليمية والدولية

محمد بن زايد يبحث مع عمران خان التطورات الإقليمية والدولية

بحث الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وشبه القارة الهندية والعالم الإسلامي، إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادل الرؤى ووجهات النظر حولها. كما بحث الطرفان خلال استقبال رئيس الوزراء الباكستاني ولي عهد أبوظبي في العاصمة إسلام آباد أمس، العلاقات الإماراتية الباكستانية وسبل تنميتها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين في مختلف المجالات.
وأكد الشيخ محمد بن زايد عمق العلاقات وأواصر الصداقة التي تجمع الإمارات وباكستان، منوها بأن باكستان دولة لها ثقلها في معادلة الأمن والسلام الإقليميين، إضافة إلى أنها تعد عمقاً استراتيجياً لمنطقة الخليج العربي خاصة في ظل الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية والاجتماعية العميقة التي تجمع بين الجانبين منذ مئات السنين.
وشدد ولي عهد أبوظبي على موقف الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار والحوار في منطقة شبه القارة الهندية، بما يعود بالخير على شعوبها، مضيفاً أن هذه المنطقة لها أهميتها الاستراتيجية الكبيرة بالنسبة إلى الأمن في آسيا والعالم فضلاً عن منطقة الخليج العربي.
وأشار إلى أن باكستان ركن أساسي من أركان العمل المشترك ضمن منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً دعم الإمارات للمنظمة والدور المهم الذي تقوم به لخدمة قضايا العالم الإسلامي، وأشاد بموقف باكستان الحريص على وحدة منظمة التعاون الإسلامي كونها الإطار المؤسسي الجامع للدول الإسلامية حول العالم، والذي يجسد القيم الإسلامية التي تدعو إلى التعاون والسلام والتعارف ونبذ الكراهية والتطرف والعنف أياً كان مصدرها.
من جانبه عبر عمران خان عن تقديره الكبير للدعم الإماراتي لاقتصاد باكستان وعملية التنمية في البلاد بشكل عام، وشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى الأمام، مشيراً إلى أنه يقوم بدور محوري في دعم التنمية والسلام على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتأتي زيارة ولي عهد أبوظبي الذي وصل باكستان أمس، في وقت يتفق البلدان في مبدأ الاستثمار، وتعظيم التميز بالقطاعات الحيوية، حيث شهدت الزيارات السابقة للشيخ محمد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات ومنها الإسكان والبنية التحتية والطاقة المتجددة والاتصالات والزراعة والقطاع المصرفي وغيرها.
وفي العام 2018 كان «المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان» وقع اتفاقية لتنفيذ المرحلة الثالثة من المشاريع التنموية بكلفة 200 مليون دولار تتوزع على 40 مشروعا في مجالات الصحة والطرق والتعليم والزراعة. كذلك كان لشركة «مبادلة» الإماراتية عقد إنشاء مصفاة مشتركة في باكستان بكلفة 6 مليارات دولار.
وموّل صندوق أبوظبي 8 مشاريع تنموية في باكستان بقيمة بنحو 408 ملايين دولار، 253.4 مليون دولار منها على هيئة منح.
وتعتبر الإمارات شريكاً تجارياً مهماً لباكستان، وسجل حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 11.8 مليار درهم (3.2 مليار دولار) في عام 2018. فيما أصبحت الإمارات أكبر مستثمر في باكستان، وشملت استثماراتها مجالات الاتصالات والطيران والأعمال المصرفية والعقارية وقطاع النفط والغاز.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.