«الإنتربول» يلاحق غصن ولبنان يستبعد تسليمه

محققون يغادرون منزل كارلوس غصن في طوكيو أمس حاملين أكياساً (أ.ف.ب)
محققون يغادرون منزل كارلوس غصن في طوكيو أمس حاملين أكياساً (أ.ف.ب)
TT

«الإنتربول» يلاحق غصن ولبنان يستبعد تسليمه

محققون يغادرون منزل كارلوس غصن في طوكيو أمس حاملين أكياساً (أ.ف.ب)
محققون يغادرون منزل كارلوس غصن في طوكيو أمس حاملين أكياساً (أ.ف.ب)

باشر الإنتربول الدولي ملاحقة رجل الأعمال اللبناني الأصل كارلوس غصن؛ حيث أعلن لبنان أمس تسلّمه ما يُعرف بـ«النشرة الحمراء» الصادرة عن هذه المنظمة الدولية بخصوص ملف غصن الذي فر من اليابان حيث هو ملاحق بمخالفات مالية إلى لبنان بطريقة لا تزال غامضة.
وقال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال ألبرت سرحان إن «وزارتي الخارجية والعدل واكبتا ملف غصن منذ بداياته، وفي غياب وجود اتفاقية استرداد بين الدولتين اللبنانية واليابانية، وفي إطار مبدأ المعاملة بالمثل وهو مبدأ قانوني، سوف نطبق إجراءات القوانين الداخلية اللبنانية».
ولفت مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات «سيستدعي غصن (...)، وسيستمع إلى إفادته وفي ضوئها يتخذ التدبير القضائي الواجب اتخاذه».
وأوضح أن لبنان «سيطلب من اليابان الملف القضائي الخاص برجل الأعمال المذكور، والنظر فيما إذا ستجري محاكمته في لبنان في ضوء التهم المسندة إليه»، مستبعداً الموافقة على تسليمه إلى اليابان حتى لو تقدّمت بطلب رسمي بذلك، لأن غصن مواطن لبناني ويخضع للقانون اللبناني، والصلاحية المكانية للقضاء المحلي بمحاكمته في حال ثبوت ارتكابه الجرائم المنسوبة إليه.
بدوره، أكد غصن، أمس، أنه دبّر وحده خروجه من اليابان.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.