دمشق تبدأ السنة الجديدة بمجزرة في إدلب

معارضون سوريون يشككون بجدية تركيا في وقف الهجوم الروسي

أطفال يتجمعون قرب مدرستهم (أ.ف.ب)
أطفال يتجمعون قرب مدرستهم (أ.ف.ب)
TT

دمشق تبدأ السنة الجديدة بمجزرة في إدلب

أطفال يتجمعون قرب مدرستهم (أ.ف.ب)
أطفال يتجمعون قرب مدرستهم (أ.ف.ب)

بدأت قوات النظام السوري سنة 2020 الجديدة أمس بارتكاب «مجزرة» عبر شنها قصفاً صاروخياً على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي في شمال غربي البلاد. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل 8 مدنيين على الأقل بينهم امرأتان و4 أطفال جراء سقوط صواريخ أرض - أرض على مدرسة ومواقع أخرى في بلدة سرمين، مضيفاً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 16 جريحاً بعضهم في حالات خطرة.
على صعيد متصل، شنت طائرات النظام الحربية بعد ظهر أمس غارات على بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، فيما سجّل «المرصد» استهداف طائرات حربية روسية لمحيط مدينة إدلب بأكثر من 22 غارة جوية بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، حيث تضم المنطقة سجن إدلب المركزي الذي سبق أن تعرض لقصف جوي روسي. ولم ترد معلومات فورية عن الخسائر البشرية جراء الغارات الروسية المكثفة.
ومع تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية بمحافظة إدلب، تساءل معارضون حول دور أنقرة إزاء ما يحدث على أرض تلك المحافظة التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية، حسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية من القاهرة. ونقلت عن معارضين أن رسالة أنقرة الرئيسية اكتفت فقط بتهديد دول أوروبا وتخويفها بموجات جديدة من النازحين السوريين، دون أي حديث حول مسؤولية روسيا عما يتعرض له أهالي إدلب من قتل وتشريد ونزوح في ظل شتاء شديد البرودة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.