عشرات الدعاوى القضائية ضد مصارف في لبنان

فرار كارلوس غصن ينذر بأزمة بين بيروت وطوكيو

محتجون أمام مصرف في بيروت السبت الماضي (أ.ف.ب)
محتجون أمام مصرف في بيروت السبت الماضي (أ.ف.ب)
TT

عشرات الدعاوى القضائية ضد مصارف في لبنان

محتجون أمام مصرف في بيروت السبت الماضي (أ.ف.ب)
محتجون أمام مصرف في بيروت السبت الماضي (أ.ف.ب)

كشفت مصادر قضائية في لبنان عن وجود عشرات الدعاوى تقدم بها مودعون ضد مصارف لبنانية بتهمة احتجاز أموالهم.
وأوضحت المصادر أن دوائر قضاة الأمور المستعجلة والمحاكم الجزائية في كلّ محافظات لبنان تغص بهذه الدعاوى، إلا أن أكثرها كثافة في بيروت وجبل لبنان والبقاع، فيما اعترف مصدر مصرفي بأن هذه الدعاوى «أربكت القطاع المصرفي إلى حدّ كبير».
في سياق آخر، تنذر قضية فرار الرئيس السابق لمجلس إدارة «رينو – نيسان» كارلوس غصن الملاحق قضائياً في اليابان بشكل مفاجئ وغامض إلى لبنان، بأزمة بين البلدين.
وأعادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية إلى الأذهان أن هذه هي الأزمة الثانية التي تنشأ بين الدولتين، بعد أن كانت الأولى بينهما في العقد الماضي حين تلبدّت العلاقات في 27 فبراير (شباط) 1997، عندما تبلغ سفير لبنان في طوكيو يومذاك سمير شمّا برسالة تتضمن استرجاع عناصر من «الجيش الأحمر الياباني» كانوا في مخيم في البقاع، بذريعة أنهم كانوا يقومون بعمليات مقاومة ضد إسرائيل، إلا أن سوريا كانت توفر الحماية لهم.
وأكدت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن لبنان سيتعامل مع أي طلب ياباني في ملف غصن وفقاً للأصول المعمول بها في القانون الدولي، مع حرصه على عدم توتير العلاقات مع اليابان.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله