عودة 6 سعوديين من اليمن إلى الرياض

اليمن يعوّل على إنتاج نفطي يغطي 60 % من الميزانية

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
TT

عودة 6 سعوديين من اليمن إلى الرياض

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وصول 6 أسرى سعوديين إلى الرياض، أمس، بعدما أفرج عنهم الحوثيون. وأكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الأمير الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة، كان في استقبال العائدين الأسرى لدى وصولهم، إضافة إلى عدد من أركان قيادة القوات المشتركة وأهالي الأسرى وذويهم. وثمّنت قيادة القوات المشتركة للتحالف الجهود المبذولة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليم الأسرى في إطار «اتفاق استوكهولم».
بدوره، رحّب المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، بالعملية، وحث «جميع الأطراف على استمرار الزخم نحو بناء الثقة لحين عودة كل المحتجزين لذويهم». كما شكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على «تسهيل عودة المحتجزين المطلق سراحهم إلى وطنهم».
في شأن يمني آخر، تحدث وزير النفط اليمني، أوس العود، مع «الشرق الأوسط» عن «سعي الحكومة اليمنية لرفع إنتاجها من النفط إلى نحو 80 ألف برميل يومياً في الربع الأول من العام الحالي»، متوقعاً أن «يرفد قطاع النفط والغاز نحو 60 في المائة من إيرادات الدولة للعام الحالي، ويمكّنها من دفع أجور العاملين ودعم القطاعات الخدمية».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين