2.45 ساعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر «قطار الحرمين»

رفع سرعة «قطار الحرمين» إلى 300 كيلومتر في الساعة (واس)
رفع سرعة «قطار الحرمين» إلى 300 كيلومتر في الساعة (واس)
TT

2.45 ساعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر «قطار الحرمين»

رفع سرعة «قطار الحرمين» إلى 300 كيلومتر في الساعة (واس)
رفع سرعة «قطار الحرمين» إلى 300 كيلومتر في الساعة (واس)

رفعت إدارة مشروع «قطار الحرمين» سرعة القطارات على الرحلات إلى 300 كيلومتر في الساعة، لتصبح مدة الرحلة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ساعتين و45 دقيقة.
وأوضحت إدارة المشروع أن «رفع سرعة جميع الرحلات - من المدينة المنورة وإليها - يأتي ضمن الخطط التشغيلية لمشروع قطار الحرمين السريع، بعد التأكد من جاهزية التشغيل الآمن وإجراءات السلامة».
وأضافت أن «الوصول بسرعة القطار إلى 300 كيلومتر في الساعة سيكون ما بين محطتي مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمدينة المنورة، والذي سيجعل مدة الرحلة بين مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، والمدينة المنورة نحو الساعتين، وبين مكة المكرمة، والمدينة المنورة نحو الساعتين وخمس وأربعين دقيقة».
ويُعد «قطار الحرمين السريع» أحدث وأسرع وسيلة نقل سككي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتحتوي جميع محطاته على عدة مرافق، من بينها صالات مخصصة للمسافرين على درجة الأعمال، ومركز للنقل العام، ومهابط طائرات عمودية، ومواقف للسيارات، وكذلك محطات للدفاع المدني، ومساجد ومساحات تجارية، لتلبية جميع احتياجات المسافرين.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.