إيران تنفي مسؤوليتها عن احتجاجات سفارة أميركا بالعراقhttps://aawsat.com/home/article/2061491/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
إيران تنفي مسؤوليتها عن احتجاجات سفارة أميركا بالعراق
الزعيم الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيران تنفي مسؤوليتها عن احتجاجات سفارة أميركا بالعراق
الزعيم الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم (الأربعاء) أن الزعيم الإيراني علي خامنئي استنكر الهجمات الأميركية على جماعة مسلحة في العراق متحالفة مع طهران، في الوقت الذي تتهم فيه واشنطن، ضلوع طهران في الاحتجاجات العنيفة على بعثتها الدبلوماسية في بغداد.
ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله: «الحكومة الإيرانية والأمة ونحن نندد بشدة بالهجمات».
ونفذ الجيش الأميركي الضربات الجوية يوم (الأحد) الماضي على جماعة كتائب حزب الله، رداً على مقتل متعاقد مدني أميركي في هجوم صاروخي يوم الجمعة على قاعدة عسكرية عراقية، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت إيران قد نفت في وقت سابق ضلوعها في الاحتجاجات العنيفة عند السفارة الأميركية بالعراق، وذلك بعدما أنحى الرئيس الأميركي دونالد ترمب باللائمة على طهران في هجوم استهدف البعثة الدبلوماسية الأميركية، وقال إنه سيحملها المسؤولية.
وعبر محتجون تقودهم جماعات مسلحة مدعومة من إيران عن غضبهم على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت قواعد إحدى الجماعات في العراق وسوريا، ورشقوا بالحجارة موقعا أمنيا عند السفارة الأميركية في بغداد وأضرموا فيه النيران.
وقال بيان للخارجية الإيرانية: «ننفي اتهامات المسؤولين الأميركيين ضد بلادنا، ونحذر من أي رد فعل سيئ».
وكان ترمب قال في تغريدة على حسابه على «تويتر» في وقت سابق أمس: «قتلت إيران متعاقدا أميركيا وأصابت كثيرين. قمنا بالرد بقوة وسنفعل ذلك دوماً. الآن تنسق إيران هجوماً على السفارة الأميركية في العراق. نحمّلهم المسؤولية كاملة».
وأضاف في تغريدة أخرى لاحقاً: «ستتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن فقد الأرواح أو الأضرار التي لحقت بأي من منشآتنا. سيدفعون ثمنا باهظا جدا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد».
مستشار بايدن يزور الشرق الأوسط في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090469-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يصل لحضور مؤتمر صحافي (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مستشار بايدن يزور الشرق الأوسط في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يصل لحضور مؤتمر صحافي (أ.ب)
قال مصدران لموقع «أكسيوس» إنه من المتوقع أن يسافر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إلى إسرائيل ومصر وقطر، هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في غضون 6 أسابيع.
ووفقاً للموقع، كان الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشاروه يعملون من كثب مع فريق ترمب في الأسابيع الأخيرة، للدفع نحو التوصل إلى اتفاق يريده كلا الرئيسين قبل انتهاء فترة بايدن وتولي ترمب منصبه.
وأضاف التقرير أن بايدن لا يتمتع بنفوذ كبير على القادة في المنطقة؛ لكن مطالبة ترمب العلنية بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة، تضع ضغوطاً على «حماس» والوسطاء المصريين والقطريين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق.
وقال ترمب، الثلاثاء، في اجتماع مع جوديث رعنان -وهي أميركية من أصل إسرائيلي احتجزتها «حماس» رهينة خلال هجوم أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة لمدة أسبوعين، قبل أن تطلق الجماعة المسلحة سراحها-: «نحن نعمل بجدية شديدة لاستعادة الرهائن، وكما تعلمون فإن العشرين من يناير (كانون الثاني) هو يوم كبير جداً».
ولا يزال مائة رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك 7 أميركيين. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن ما يقرب من نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.
وذكر البيت الأبيض أن سوليفان سيسافر إلى المنطقة، الأربعاء، ويلتقي نتنياهو يوم الخميس. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، شون سافيت، في بيان لـ«أكسيوس» إن سوليفان سيلتقي بقادة إسرائيليين لمناقشة عدد من القضايا، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، وأحدث التطورات في سوريا، وكذلك لبنان وإيران، ثم يخطط للسفر إلى القاهرة والدوحة، للقاء القادة المصريين والقطريين ومناقشة جهود الوساطة.
وقال مصدران إن سوليفان يخطط للضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام، والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن.
والتقى سوليفان يوم الثلاثاء للمرة الخامسة عشرة مع عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، وأخبرهم أن إدارة بايدن تعمل مع ترمب وفريقه للإفراج عن جميع الرهائن، وقال: «هذا يظل أولوية بالغة الأهمية للرئيس بايدن»، وفقاً لبيان صادر عن العائلات.
كما زار مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار، ورئيس أركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، القاهرة، يوم الثلاثاء، والتقيا برئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين، وفقاً لمصدر، وكانت إحدى القضايا التي ناقشوها هي صفقة إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار.
وفي الأسبوع الماضي، قدمت إسرائيل لـ«حماس» اقتراحاً محدَّثاً لصفقة لإطلاق سراح بعض الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم «حماس» والبدء في وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الاقتراح المحدَّث لا يختلف بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس (آب) لكنه لم يتحقق.
وأضافوا أن التركيز الآن منصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من تلك الصفقة بشكل أساسي، مع بعض التغييرات.
وقال المسؤولون إن «حماس» أبدت استعداداً أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: «حتى وقت قريب، كان التفكير في إسرائيل هو أن (حماس) لا تريد صفقة، والآن يبدو أن هناك تحولاً وأن (حماس) ربما غيرت رأيها».
وقال إن هناك تقدماً في المفاوضات؛ لكن لم يتم التوصل إلى تفاهمات حتى الآن تسمح لإسرائيل و«حماس» بالتحرك نحو مفاوضات مفصلة بشأن اتفاق نهائي.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين، يوم الثلاثاء «نحن لسنا على وشك الانتهاء من صفقة؛ لكننا نعتقد أن هناك فرصة، ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به، وتظل (حماس) العقبة، ونحن نضغط بقوة».
وقال مسؤول إسرائيلي: «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل، قبل أن ينهي بايدن رئاسته».