«مايكروسوفت» تتهم‬ متسللين مرتبطين بكوريا الشمالية بسرقة بيانات حساسة

شعار شركة «مايكروسوفت» (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» (رويترز)
TT

«مايكروسوفت» تتهم‬ متسللين مرتبطين بكوريا الشمالية بسرقة بيانات حساسة

شعار شركة «مايكروسوفت» (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» (رويترز)

قالت شركة «مايكروسوفت» أمس (الاثنين) إنها سيطرت على نطاقات (domains) على شبكة الإنترنت استخدمتها جماعة تسلل إلكتروني تُدعى «ثاليوم» لسرقة معلومات.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن الشركة قولها في منشور على مدوّنة أن «ثاليوم» تعمل على الأرجح من داخل كوريا الشمالية وأن المتسللين استهدفوا موظفين حكوميين ومؤسسات بحثية وأعضاء هيئات تدريس جامعية وأفرادا يعملون على قضايا حظر الانتشار النووي وآخرين.
وقالت الشركة إن معظم الأهداف موجودة في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وخدعت «ثاليوم» الضحايا من خلال إرسال رسائل بريد إلكتروني تبدو عادية للوهلة الأولى.
وقالت «مايكروسوفت» إنها سيطرت على 50 نطاقا على الإنترنت استخدمتها الجماعة لإدارة عملياتها عقب دعوى أقيمت على الجماعة في محكمة جزئية بولاية فرجينيا الأميركية وصدور أمر قضائي فيها. وأوضحت أن «ثاليوم» استخدمت برمجيات خبيثة لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات، وهي الجماعة الرابعة التي تتخذ ضدها «مايكروسوفت» إجراء قضائيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.