التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

متغلبة على 125 بقرة وصلت إلى الجولة النهائية

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام
TT

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

الفائزة هذا العام بمسابقة جمال موك تشاو هي من أب أميركي وأم من جذور هولندية وكوبية وهي أيضا حامل وهو ما لم يعترض عليه القضاة لأن المتسابقة رقم 1386 بقرة عمرها 4 أعوام.
تقيم مدينة موك تشاو، غرب العاصمة الفيتنامية هانوي، مسابقة ملكة جمال الأبقار الأكثر إدرارا للحليب في أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام منذ عام 2004 وهو ما ساعد في إنعاش صناعة الألبان في البلاد.
ويتسلح أصحاب الأبقار المتنافسة بمجففات الشعر والكريم لتقديم أبقارهم إلى المسابقة في أبهى صورة ويزينون رؤوسها بقوس أحمر براق قبل أن تصطف على المسرح أمام مئات من المشاهدين الذين يلتقطون لها الصور. وتكمن كلمة السر لدى بعض المزارعين في اللجوء إلى الموسيقى والتدليك والاستحمام لتهدئة أبقارهم.
وخلال المسابقة التي جرت يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) ولدت بقرتان وحصلتا على جائزة خاصة قيمتها مليونا دونج (مائة دولار).
ومقاييس الجمال التي يستند إليها القضاة هي الظهر السليم والأرجل الجميلة وطريقة المشي والطاعة أثناء السير حول الحلبة مرتين في نهائيات المسابقة التي تستغرق ساعتين. هذا بالقطع بالإضافة إلى كمية الحليب التي تدرها.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.