التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

متغلبة على 125 بقرة وصلت إلى الجولة النهائية

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام
TT

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

التدليك والموسيقى سر فوز بقرة بمسابقة جمال الأبقار في فيتنام

الفائزة هذا العام بمسابقة جمال موك تشاو هي من أب أميركي وأم من جذور هولندية وكوبية وهي أيضا حامل وهو ما لم يعترض عليه القضاة لأن المتسابقة رقم 1386 بقرة عمرها 4 أعوام.
تقيم مدينة موك تشاو، غرب العاصمة الفيتنامية هانوي، مسابقة ملكة جمال الأبقار الأكثر إدرارا للحليب في أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام منذ عام 2004 وهو ما ساعد في إنعاش صناعة الألبان في البلاد.
ويتسلح أصحاب الأبقار المتنافسة بمجففات الشعر والكريم لتقديم أبقارهم إلى المسابقة في أبهى صورة ويزينون رؤوسها بقوس أحمر براق قبل أن تصطف على المسرح أمام مئات من المشاهدين الذين يلتقطون لها الصور. وتكمن كلمة السر لدى بعض المزارعين في اللجوء إلى الموسيقى والتدليك والاستحمام لتهدئة أبقارهم.
وخلال المسابقة التي جرت يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) ولدت بقرتان وحصلتا على جائزة خاصة قيمتها مليونا دونج (مائة دولار).
ومقاييس الجمال التي يستند إليها القضاة هي الظهر السليم والأرجل الجميلة وطريقة المشي والطاعة أثناء السير حول الحلبة مرتين في نهائيات المسابقة التي تستغرق ساعتين. هذا بالقطع بالإضافة إلى كمية الحليب التي تدرها.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».