السعودية تطلق أول برنامج ابتعاث ثقافي

يتضمن دراسة تخصصات فنية في أبرز الجامعات العالمية

السعودية تطلق أول برنامج ابتعاث ثقافي
TT

السعودية تطلق أول برنامج ابتعاث ثقافي

السعودية تطلق أول برنامج ابتعاث ثقافي

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، أمس، إطلاق أول برنامج للابتعاث الثقافي للدراسة في أبرز الجامعات العالمية، في مجالات علم الآثار، والتصميم، والمتاحف، والموسيقى، والمسرح، وصناعة الأفلام، والآداب، والفنون البصرية، وفنون الطهي.
وقال وزير الثقافة، إن «برنامج الابتعاث الثقافي هو المرحلة الأولى من مشروع تعليمي متكامل، يبدأ من التعليم العام، ولا يتوقف عند التعليم الجامعي، ويستهدف تطوير الثقافة السعودية، وفق منظور شامل يضع التعليم أساساً لصناعة وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة في المجالات الثقافية والفنية، وتأهيلهم وتدريبهم لتطوير بناء القدرات في القطاع الثقافي السعودي، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة».
ومن المتوقع أن تسهم الخطوة الثقافية في تطوير الحراك الثقافي وتجديده، وإيجاد مبدعين سعوديين متخصصين، كلٌ في مجاله.
وفي هذا السياق، يؤكد سلطان البازعي، مستشار وزارة الثقافة، لـ«الشرق الأوسط»، أن كل قطاعات الثقافة ينقصها وجود معاهد عليا لتدريس هذه التخصصات، قائلاً: «الحاجة الآن إلى مثل هذه التخصصات تزداد، مع الاهتمام بالثقافة كنمط حياة حسب (رؤية المملكة 2030)».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.