السعودية تطلق أول برنامج ابتعاث ثقافي

يتضمن دراسة تخصصات فنية في أبرز الجامعات العالمية

السعودية تطلق أول برنامج ابتعاث ثقافي
TT

السعودية تطلق أول برنامج ابتعاث ثقافي

السعودية تطلق أول برنامج ابتعاث ثقافي

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، أمس، إطلاق أول برنامج للابتعاث الثقافي للدراسة في أبرز الجامعات العالمية، في مجالات علم الآثار، والتصميم، والمتاحف، والموسيقى، والمسرح، وصناعة الأفلام، والآداب، والفنون البصرية، وفنون الطهي.
وقال وزير الثقافة، إن «برنامج الابتعاث الثقافي هو المرحلة الأولى من مشروع تعليمي متكامل، يبدأ من التعليم العام، ولا يتوقف عند التعليم الجامعي، ويستهدف تطوير الثقافة السعودية، وفق منظور شامل يضع التعليم أساساً لصناعة وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة في المجالات الثقافية والفنية، وتأهيلهم وتدريبهم لتطوير بناء القدرات في القطاع الثقافي السعودي، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة».
ومن المتوقع أن تسهم الخطوة الثقافية في تطوير الحراك الثقافي وتجديده، وإيجاد مبدعين سعوديين متخصصين، كلٌ في مجاله.
وفي هذا السياق، يؤكد سلطان البازعي، مستشار وزارة الثقافة، لـ«الشرق الأوسط»، أن كل قطاعات الثقافة ينقصها وجود معاهد عليا لتدريس هذه التخصصات، قائلاً: «الحاجة الآن إلى مثل هذه التخصصات تزداد، مع الاهتمام بالثقافة كنمط حياة حسب (رؤية المملكة 2030)».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.