قائد الجيش الجزائري الجديد: أحبطنا المؤامرة

شنقريحة كرر موقف سلفه من الحراك من دون تسميته

قائد الجيش الجزائري داخل وزارة الدفاع وهو متجه إلى الاجتماع مع قادة الجيش أمس (وزارة الدفاع الجزائرية)
قائد الجيش الجزائري داخل وزارة الدفاع وهو متجه إلى الاجتماع مع قادة الجيش أمس (وزارة الدفاع الجزائرية)
TT

قائد الجيش الجزائري الجديد: أحبطنا المؤامرة

قائد الجيش الجزائري داخل وزارة الدفاع وهو متجه إلى الاجتماع مع قادة الجيش أمس (وزارة الدفاع الجزائرية)
قائد الجيش الجزائري داخل وزارة الدفاع وهو متجه إلى الاجتماع مع قادة الجيش أمس (وزارة الدفاع الجزائرية)

في أول تصريح له منذ تعيينه، تحدث قائد الجيش الجزائري الجديد، اللواء سعيد شنقريحة، أمس، عن إحباط «مؤامرة خطيرة تعرضت لها بلادنا بهدف ضرب استقرارها، وتقويض أركان الدولة»، في إشارة ضمنية إلى الحراك الشعبي الذي كان هدفاً لقائد الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح.
وجمع شنقريحة أمس، كرئيس لأركان الجيش بالنيابة، لأول مرّة، الكوادر الكبيرة في الجيش. وأكد في خطاب قصير أن «مؤامرة كانت تستهدف تحييد المؤسسات الدستورية، والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف»، ما يشبه كثيراً موقف قايد صالح من متظاهرين رفضوا إجراء انتخابات رئاسية إثر تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.