السيستاني وعبد المهدي يدينان القصف الأميركي لـ«الحشد الشعبي»

آثار الدمار الناتج عن القصف الأميركي لمراكز «الحشد الشعبي» العراقي (أ.ب)
آثار الدمار الناتج عن القصف الأميركي لمراكز «الحشد الشعبي» العراقي (أ.ب)
TT

السيستاني وعبد المهدي يدينان القصف الأميركي لـ«الحشد الشعبي»

آثار الدمار الناتج عن القصف الأميركي لمراكز «الحشد الشعبي» العراقي (أ.ب)
آثار الدمار الناتج عن القصف الأميركي لمراكز «الحشد الشعبي» العراقي (أ.ب)

ندد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم (الاثنين)، بالضربات الجوية التي نفّذتها الولايات المتحدة على عدة قواعد تابعة لـ«الحشد الشعبي» المدعوم من إيران في العراق، وقال إن الهجوم غير مقبول وستكون له عواقب وخيمة.
وذكر مكتب عبد المهدي في بيان، أن الحكومة ستعلن عن موقفها الرسمي في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن الوطني في وقت لاحق، اليوم، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
بدوره، ندد المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، اليوم (الاثنين)، بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت قواعد تابعة لـ«الحشد الشعبي»، وأدت إلى مقتل 25 شخصاً على الأقل، مطالباً باحترام سيادة العراق.
وقال السيستاني في بيان نقلته «رويترز»، إن «ممارسات غير قانونية يقوم بها بعض الأطراف» يجب ألا تُستخدم ذريعة لانتهاك سيادة العراق. وأضاف: «السلطات الرسمية العراقية هي وحدها المعنية بالتعامل مع تلك الممارسات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنعها، وهي مدعوّة إلى ذلك وإلى العمل على عدم جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية وتدخل الآخرين في شؤونه الداخلية».
وتعرضت قوات «الحشد الشعبي»، أمس (الأحد)، لهجمات جوية أميركية أسفرت عن مقتل 25 من عناصر «الحشد» وإصابة 51 آخرين. وجاءت الهجمات الجوية بعد مقتل متعهد أميركي في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عراقية.
وقال مسؤولون أميركيون (الأحد)، إن الجيش الأميركي نفّذ «ضربات دفاعية» في العراق وسوريا ضد جماعة كتائب «حزب الله». وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان نقلته وكالة الأنباء «رويترز»، أنها استهدفت ثلاثة مواقع للجماعة المدعومة من إيران في العراق، وموقعين لها في سوريا.
وقُتل مقاول مدني أميركي يوم الجمعة الماضي، في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية قرب مدينة كركوك، وقال مسؤول أميركي إن واشنطن خلصت إلى ضلوع كتائب «حزب الله» في الهجوم.



تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
TT

تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)

استغرق الحوثيون يوما كاملا لاتخاذ قرار يتعلق بهجماتهم البحرية في أعقاب إعلان الوسطاء عن هدنة غزة، وخرج زعيم الجماعة المدعومة من إيران مهددا بمواصلة شنّ هجمات على إسرائيل إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة المفترض أن يبدأ سريانه الأحد.

وقال عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة في خطاب طويل بثّته قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة للجماعة: «سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق، وأيّ تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار فسنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني».

وأضاف: «نحن سنبقى في رصد التطورات في فلسطين خلال الأيام الثلاثة السابقة لدخول اتفاق غزة، إذا استمرت المجازر الإسرائيلية فسنستمر في عملياتنا».

ولم يحدد زعيم الحوثيين ما إذا كانت جماعته ستتوقف عن الهجمات البحرية ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي التي دأبت تتبناها جماعته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ولا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تطلقها نحو إسرائيل، لكن اكتفى بالتلويح إلى المراقبة.

وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه، الأربعاء، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً في القطاع.