بومبيو سيزور أوكرانيا في خضم قضية ترمب وزيلينسكي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

بومبيو سيزور أوكرانيا في خضم قضية ترمب وزيلينسكي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

يزور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الثالث من يناير (كانون الثاني) أوكرانيا الواقعة في صلب الفضيحة التي تشهدها الولايات المتحدة والتي كلفت الرئيس دونالد ترمب قضية عزل ومحاكمة أمام مجلس الشيوخ.
وسيجري بومبيو محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب ما أعلنت اليوم (الإثنين) وزارة الخارجية الأميركية، علماً أنه أرفع مسؤول اميركي يزور أوكرانيا منذ تكشُّف هذه الفضيحة في سبتمبر (أيلول) 2019.
ووُجِّهت تهمة تجاوز السلطة رسمياً لترامب في 18 ديسمبر (كانون الأول) في مجلس النواب على خلفية طلبه من نظيره الأوكراني التحقيق في نشاط هانتر بايدن، ابن جو بايدن الأوفر حظاً بين الساسة الديمقراطيين لمنافسته على الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وهو متهم بتجميد مساعدة عسكرية مهمة لسلطات كييف مقابل تلبية طلبه، مع الإشارة إلى أن هانتر بايدن عمل في أوكرانيا في قطاع الغاز.
ويتوقع تبرئة ترمب في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، خصوصاً أن الإدانة تتطلب غالبية الثلثين، أما الاتهام في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون فلا يتطلب إلا الغالبية المطلقة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.