بوتين يشكر ترمب على مساعدته في إحباط اعتداءات

بوتين يشكر ترمب على مساعدته في إحباط اعتداءات
TT

بوتين يشكر ترمب على مساعدته في إحباط اعتداءات

بوتين يشكر ترمب على مساعدته في إحباط اعتداءات

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الشكر إلى نظيره الأميركي دونالد ترمب على تزويد روسيا بمعلومات استخباراتية أتاحت لها إحباط اعتداءات على أراضيها، وفق ما أفاد الكرملين.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان إن «فلاديمير بوتين شكر دونالد ترمب على نقل معلومات عبر الأجهزة الخاصة أتاحت منع تنفيذ أعمال إرهابية في روسيا». ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الأجهزة الأمنية الروسية أنها اعتقلت الجمعة مواطنين روسيين يشتبه بأنهما كانا يعتزمان ارتكاب اعتداء في سان بطرسبورغ، «في أماكن يرتادها عدد كبير من الناس» خلال احتفالات رأس السنة.
وأوضحت الأجهزة أن عملية الاعتقال جرت «استناداً إلى معلومات استخباراتية تلقيناها أخيراً من شركائنا الأميركيين». وأضافت أن «الشخصين المعتقلين يملكان أدلة على التحضير لعمل إرهابي»، لافتة إلى فتح تحقيق في هذا الشأن. ورغم الخلافات بينهما حول ملفات دولية عدة، تظهر موسكو وواشنطن تعاوناً منتظماً لمكافحة الإرهاب، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.