سواريز وهازارد ودي خيا على رأس نجوم العقد الأخير في الأندية الإنجليزية

ترشيحات كتاب صحيفة «الغارديان» لم تخلُ من لاعبين رحلوا إلى دوريات أخرى

لويس سواريز (إ.ب.أ)
لويس سواريز (إ.ب.أ)
TT

سواريز وهازارد ودي خيا على رأس نجوم العقد الأخير في الأندية الإنجليزية

لويس سواريز (إ.ب.أ)
لويس سواريز (إ.ب.أ)

اختار كتاب صحيفة «الغارديان» أفضل لاعب في كل نادٍ من الأندية الحالية بالدوري الإنجليزي الممتاز على مدار العشر سنوات الماضية، وكان من اللافت أن اختير الأوروغوياني سواريز كأحد أبرز نجوم ليفربول «بطل العالم وأوروبا ومتصدر الدوري حالياً»، رغم توهج كثير من نجوم الفريق حالياً، ومن بينهم محمد صلاح وماني وفان دايك ومساهمتهم في تحقيق ألقاب كبرى لا يستهان بها في عالم كرة القدم.
> آرسنال - آرون رامزي
احتاج لاعب خط الوسط الموهوب آرون رامزي لأكثر من عام للتعافي من الإصابة القوية التي تعرض لها بعد التدخل العنيف عليه من لاعب ستوك سيتي، ريان شوكروس، في فبراير (شباط) 2010. لكن المدير الفني السابق للمدفعجية، أرسين فينغر، صبر كثيراً على اللاعب الويلزي، الذي شارك في النهاية في أكثر من 350 مباراة مع الفريق وسجل خلالها 65 هدفاً، من بينها هدفا الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي - أمام هال سيتي في 2014 وتشيلسي في 2017. وقد شعر جمهور آرسنال بالغضب بسبب الطريقة التي رحل بها رامزي عن الفريق الصيف الماضي، لكنه تفوق على لوران كوسيلني كأفضل لاعب في آرسنال على مدار العقد الماضي.
> أستون فيلا - براد فريديل
عندما كان الحارس الأميركي العملاق براد فريديل يلعب في صفوف بلاكبيرن روفرز شبهه غوردون ستراتشان بسوبرمان. وواصل فريديل تألقه عندما انتقل لأستون فيلا في عام 2008، وكان بمثابة حصن منيع خلف خط دفاع الفريق بقيادة المدير الفني الآيرلندي مارتن أونيل. ورغم أن فريديل لم يلعب سوى عام واحد فقط مع أستون فيلا خلال هذا العقد من الزمان - انتقل لتوتنهام هوتسبير في يونيو (حزيران) 2011 - فإنه قدم مستويات استثنائية جعلته أفضل لاعب في صفوف الفريق خلال السنوات العشر الماضية. وعلاوة على ذلك، أصبح فريديل أكبر لاعب في تاريخ أستون فيلا يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما لعب أمام مانشستر يونايتد في فبراير (شباط) 2011 وعمره 39 عاماً و359 يوماً.
> بورنموث - ستيف كوك
تعاقد نادي بورنموث مع ستيف كوك بمقابل مادي زهيد بلغ 170 ألف جنيه إسترليني، لكن المدافع الإنجليزي قدم مستويات استثنائية ولعب أكثر من 300 مباراة منذ انضمامه إلى الفريق على سبيل الإعارة ثم البيع النهائي من برايتون قبل 7 سنوات، عندما كان بورنموث يحتل المركز العاشر في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية. وأصبح كوك، الذي فقد إحدى أسنانه عندما كان يلعب في دوريات الهواة، مثالاً لثبات المستوى وإحدى الركائز الأساسية لنادي بورنموث في رحلة الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة إيدي هاو.
> برايتون - لويس دونك
ولد المدافع البالغ من العمر 28 عاماً في مدينة برايتون وتلقى تعليمه الثانوي هناك، وبدأ مسيرته الكروية في نادي برايتون ووقع على أول عقد احترافي مع النادي في 2010. ويلعب دونك، الذي اختاره المدير الفني الحالي لبرايتون غراهام بوتر قائداً للفريق، بكل شراسة وقوة، كما يجيد ألعاب الهواء وإحراز الأهداف؛ في موسم 2014 - 2015 كان دونك هو هداف برايتون.
> بيرنلي - أشلي بارنز
يمكن القول إن أشلي بارنز يجسد مسيرة بيرنلي خلال المواسم السبعة التي لعبها مع الفريق. ولعب المهاجم البالغ من العمر 30 عاماً في كل موسم من المواسم الخمسة التي لعبها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة شون دايش، وقدم مستويات جيدة للغاية وسجل أهدافاً حاسمة في كل موسم من هذه المواسم. ويعدُّ المهاجم الإنجليزي الآن من الركائز الأساسية لنادي بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم أن بارنز قد لا يلعب بطريقة ممتعة، فإنه يقدم مستويات ثابتة للغاية ويتسم بالفعالية الشديدة، وهو الأمر الذي ينعكس على مستوى الفريق في نهاية المطاف.
> تشيلسي - إيدن هازارد
لا يعد النجم البلجيكي إيدن هازارد أفضل لاعب في صفوف تشيلسي على مدار السنوات العشر الماضية فحسب، لكنه يعدّ أحد أعظم اللاعبين الذين وطئت أقدامهم ملعب «ستامفورد بريدج» على الإطلاق. وحصل هازارد على كثير من الجوائز الفردية بفضل الأداء الممتع والساحر الذي كان يقدمه على مدار السبع سنوات التي دافع خلالها عن ألوان تشيلسي، كما لعب دوراً حاسماً في فوز البلوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2015 و2017 تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو والمدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي على الترتيب. ولا يوجد أدنى شك في أن المدافعين في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قد شعروا بالراحة عندما رحل النجم البلجيكي إلى ريال مدريد الصيف الماضي، لأنه كان يسبب لهم كثيراً من المشكلات.
> كريستال بالاس - ويلفريد زاها
كان الحارس الأرجنتيني الشهير جوليان سبيروني هو الوحيد الذي اقترب من منافسة ويلفريد زاها على لقب أفضل لاعب في كريستال بالاس خلال السنوات العشر الماضية. نشأ زاها بالقرب من ملعب «سيلهرست بارك» الذي يحتضن مباريات كريستال بالاس، ولعب أول مباراة مع الفريق 1 مارس (آذار) 2010، ولعب حتى الآن أكثر من 300 مباراة مع كريستال بالاس، بعد أن لعب فترة وجيزة مع مانشستر يونايتد، وكان آخر لاعب يتعاقد معه المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون قبل تقاعده. ولولا زاها لما تمكن كريستال بالاس من البقاء 7 مواسم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ النادي.
> إيفرتون - سيموس كولمان
تعاقد نادي إيفرتون مع الظهير الأيمن الآيرلندي سيموس كولمان من نادي سليغو روفرز الآيرلندي مقابل 60 ألف جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) 2009. وأصبح كولمان قائد نادي إيفرتون ومنتخب جمهورية آيرلندا في الوقت الحالي. ويتميز كولمان بالتواضع الشديد والعمل الدؤوب، وهي الصفات التي مكنته من أن يكون أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات العشر الماضية، ويجسد كولمان هذا النوع الرائع من اللاعبين الذين يتعين على إيفرتون التعاقد معهم خلال الفترة المقبلة.
> ليستر سيتي - جيمي فاردي
كان من الممكن أن يسير المهاجم الإنجليزي الخطير جيمي فاردي على خطى الجزائري رياض محرز والفرنسي نغولو كانتي ويرحل عن ليستر سيتي بعد قيادة الفريق للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مفاجأة مدوية في عام 2016. لكنه فضل البقاء ويواصل التألق مع فريق الثعالب ويقدم مستويات استثنائية خلال الموسم الحالي. ويعد فاردي معشوق الجماهير في ليستر سيتي، كما يحظى بحب جميع الجماهير الإنجليزية على مختلف انتماءاتها، ومن المؤكد أن جميع مدافعي الدوري الإنجليزي الممتاز سوف يشعرون بسعادة كبيرة عندما يعلن فاردي اعتزاله كرة القدم لأنه يسبب لهم كثيراً من المتاعب.
> ليفربول - لويس سواريز
رغم أن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز يعد شخصية مثيرة للقلق والمشاكل، وليس أحد عناصر الجيل الذهبي لليفربول بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، لكنه كان أكثر اللاعبين تأثيراً في صفوف الريدز خلال السنوات العشر الأخيرة. وتوهج سواريز في كثير من اللحظات التي لا تنسى - مثل قذيفته المدوية في شباك آرسنال وهدفه في مرمى نيوكاسل يونايتد وهدفه في مرمى نوريتش سيتي - كما كان يتميز بالعمل الدؤوب والرغبة الدائمة في التألق، وقدم مستويات استثنائية في موسم 2013 - 2014 الذي كان فيه ليفربول على وشك الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وربما يمكن القول إن سواريز هو أكثر لاعب موهوب في تاريخ ليفربول على الإطلاق!
> مانشستر سيتي - ديفيد سيلفا
سوف يرحل النجم الإسباني ديفيد سيلفا عن ملعب «الاتحاد» الصيف المقبل بعد 10 سنوات كاملة قدم خلالها مستويات استثنائية ورسم لوحات كروية جميلة داخل المستطيل الأخضر جعلت الكثيرين يطلقون عليه لقب «بيكاسو». وفي الحقيقة، لا يوجد أي لاعب آخر يشبه سيلفا في أدائه الرشيق والرائع داخل الملعب، كما أنه كان أحد الأسباب الأساسية وراء النجاح الكبير الذي حققه مانشستر سيتي خلال السنوات الماضية، خصوصاً أول 4 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز يحصل عليها الفريق. والآن، يبلغ سيلفا من العمر 33 عاماً، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يتراجع مستوى اللاعب خلال الموسم الحالي.
> مانشستر يونايتد - ديفيد دي خيا
كان حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا هو أفضل لاعب في مانشستر يونايتد في موسم 2012 - 2013 الذي حصل فيه الفريق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز - وهي المرة الثانية والأخيرة التي توج فيها مانشستر يونايتد بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز خلال هذا العقد من الزمان - وخلال السنوات السبع الماضية، منذ تقاعد المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون يعد دي خيا هو اللاعب الوحيد من الطراز العالمي الموجود في ملعب «أولد ترافورد». وحتى في ظل الأداء الدفاعي المتراجع للغاية من أمامه، أثبت دي خيا أنه حارس من الطراز الرفيع وأنه رمز للتميز وثبات المستوى على مدى فترات طويلة.
> نيوكاسل يونايتد - شيخ تيوتي
كان اللاعب الإيفواري شيخ تيوتي - الذي توفي بشكل مأساوي عن عمر يناهز 30 عاماً بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء التدريبات مع أحد الأندية الصينية - أفضل محور ارتكاز في الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت من الأوقات. لعب تيوتي 7 سنوات مع نيوكاسل يونايتد بداية من عام 2010، وسيظل الجميع يتذكره بالتسديدة الصاروخية من على بعد 25 ياردة، التي أحرز منها هدف التعادل مع آرسنال في المباراة التي انتهت بالتعادل بـ4 أهداف لكل فريق في فبراير (شباط) 2011. وكون تيوتي شراكة ممتازة مع يوهان كاباي في خط وسط نيوكاسل يونايتد، كما لعب دوراً حاسماً في احتلال نيوكاسل يونايتد للمركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2011 - 2012.
> نوريتش سيتي - ويسلي هولاهان
لعب ويسلي هولاهان دوراً حاسماً في صعود نوريتش سيتي للدوريات الأعلى 3 مرات والبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز 4 سنوات خلال العقد الماضي. والأهم من ذلك أن هولاهان كان هو اللاعب المحوري القادر على ضبط إيقاع الفريق خلال تلك السنوات. وقبل هولاهان كان أداء نوريتش سيتي يتذبذب صعوداً وهبوطاً، لكن هذا اللاعب الآيرلندي الدولي نجح في مساعدة الفريق على اللعب بأسلوب مميز وثابت يعتمد على التمرير القصير والذكاء الكروي، وليس مجرد القوة البدنية.
> شيفيلد يونايتد - بيلي شارب
بدأ بيلي شارب مسيرته الكروية في بداية العقد الحالي مع شيفيلد يونايتد، لكنه انتقل لدونكاستر على سبيل الإعارة ثم عاد لشيفيلد يونايتد مرة أخرى ليتألق بشكل كبير مع الفريق. ورحل شارب عن شيفيلد يونايتد مرة أخرى، ثم عاد للمرة الثالثة وكانت أول مباراة له مع الفريق تلك التي انتهت بخسارة شيفيلد يونايتد برباعية نظيفة أمام غلينغهام في بداية موسم 2015 - 2016 بدوري الدرجة الثانية، لكنه ساعد الفريق في الصعود لدوري الدرجة الأولى ثم الدوري الإنجليزي الممتاز وسجل 90 هدفاً بقميص الفريق، وهو الأمر الذي يجعله من أساطير النادي عبر تاريخه الطويل.
> ساوثهامبتون - ريكي لامبرت
بعد 5 سنوات لا تنسى وتسجيل 117 هدفاً، رحل لامبرت عن ساوثهامبتون بطلاً. انضم لامبرت لساوثهامبتون للمرة الأولى عندما كان الفريق يلعب في دوري الدرجة الثانية، حيث كان لامبرت هدافاً قديراً مع نادي بريستول روفرز، وقاد الفريق لدوري الدرجة الأولى ثم للدوري الإنجليزي الممتاز، وقدم مستويات استثنائية جعلته ينضم لصفوف المنتخب الإنجليزي الأول للمرة الأولى وهو في الحادية والثلاثين من عمره. وفي عام 2016، انتقل لامبرت إلى ليفربول، لكنه لم ينجح مع الريدز، ليعتزل بعد ذلك بعامين بعدما لعب لكل من وست بروميتش ألبيون وكارديف سيتي.
> توتنهام هوتسبير - هاري كين
يعد هاري كين معشوق جماهير توتنهام هوتسبير، حيث يجسد أخلاقيات العمل الجاد والدؤوب، والأهم من ذلك أنه يدخل السعادة على نفوس جماهير النادي بفضل قدرته على استغلال أنصاف الفرص وتسجيل الأهداف الحاسمة - سجل أكثر من 170 هدفاً بقميص توتنهام هوتسبير منذ انضمامه للنادي في أغسطس (آب) 2011. بعدما لعب لنادي ليتون أورينت لفترة على سبيل الإعارة. ورغم أن السنوات العشر الأخيرة قد شهدت تألق لاعبين مثل لوكا مودريتش وغاريث بيل بقميص توتنهام هوتسبير، فإن هاري كين يعد رمزاً لهذا النادي وأبرز لاعب في النادي خلال العقد الماضي.
> واتفورد - تروي ديني
لقد كان هذا هو عقد تروي ديني من دون أدنى شك، حيث لعب المهاجم الإنجليزي المخضرم هذا العقد بالكامل - باستثناء الستة أشهر الأولى فقط - مع نادي واتفورد. ورغم البداية المحبطة للاعب مع واتفورد - لم يلعب في أول موسم سوى 17 مباراة في الدوري سجل خلالها هدفين فقط - فإن مستواه تطور بشكل لافت للأنظار بعد ذلك. وقد عانى واتفورد بشدة خلال الثلاثة أشهر التي غاب فيها ديني عن الملاعب الموسم الحالي، وهو ما يعكس أهمية اللاعب للفريق.
> وست هام يونايتد - ديمتري باييه
انتهت العلاقة بين وست هام يونايتد ونجمه الفرنسي ديمتري باييه بصورة مؤسفة، لكن كانت هذه العلاقة في أجمل وأبهى صورها عندما كان باييه في أوج عطائه الكروي. ضم وست هام يونايتد باييه من نادي مارسيليا الفرنسي في يونيو (حزيران) 2015 مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، وسرعان ما تألق اللاعب الفرنسي وجذب أنظار الجميع بفضل مهاراته الاستثنائية وقدرته الفائقة في تسديد الركلات الحرة. وأظهر باييه كثيراً من اللمحات الفنية الرائعة، بما في ذلك هدفه الجميل من مجهود فردي كبير في مرمى مدلسبره، قبل أن يعود إلى مارسيليا مرة أخرى في يناير (كانون الثاني) 2017.
> وولفرهامبتون واندررز - مات دوهرتي
لا يوجد لاعب يجسد مسيرة صعود نادي وولفرهامبتون واندررز أكثر من اللاعب الآيرلني مات دوهرتي، الذي لم يكن حتى لاعباً أساسياً بالفريق الأول لنادي بوهيميان الآيرلندي للهواة قبل انضمامه للذئاب مقابل 80 ألف جنيه إسترليني في صيف عام 2010. وبعدما رحل دوهرتي على سبيل الإعارة مرتين، عاد لوولفرهامبتون واندررز وقاده للصعود من دوري الدرجة الثانية لدوري الدرجة الأولى ثم للدوري الإنجليزي الممتاز واللعب في بطولة الدوري الأوروبي، وأصبح أحد أبرز الأجنحة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي.


مقالات ذات صلة

تين هاغ: لست هاري بوتر!

رياضة عالمية إريك تين هاغ المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

تين هاغ: لست هاري بوتر!

أكد إريك تين هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أن فريقه في طريقه للتحسن والتتويج بالألقاب هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عربية محمد صلاح تألق في مواجهة مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

محمد صلاح: لم يناقشني أحد لتجديد عقدي مع ليفربول

أكد الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، الأحد، أن عقده الذي ينتهي مع فريقه في نهاية هذا الموسم «لم يتحدث معه أحد بشأنه حتى الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كارلوس سولير رسمياً إلى وست هام يونايتد (وسائل إعلام إسبانية)

الإسباني سولير ينضم إلى وست هام يونايتد

انضم الإسباني كارلوس سولير إلى وست هام يونايتد قادماً من باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية توماس مولر يحتفل بهدفه في مباراته القياسية مع بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: مولر «القياسي» يقود بايرن لتخطّي فرايبورغ

قاد المهاجم المخضرم البديل توماس مولر، في مباراته الـ710 القياسية بقميص بايرن ميونيخ، فريقه للفوز على ضيفه فرايبورغ 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية لاعبو هايدنهايم يحتفلون بالفوز على أوغسبورغ (أ.ب)

«البوندسليغا»: هايدنهايم يعتلي الصدارة برباعية في مرمى أوغسبورغ

اعتلى هايدنهايم صدارة الدوري الألماني لكرة القدم، بفوزه الكبير على ضيفه أوغسبورغ 4-0 ضمن المرحلة الثانية، الأحد.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم (ألمانيا))

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.