سواريز وهازارد ودي خيا على رأس نجوم العقد الأخير في الأندية الإنجليزية

ترشيحات كتاب صحيفة «الغارديان» لم تخلُ من لاعبين رحلوا إلى دوريات أخرى

لويس سواريز (إ.ب.أ)
لويس سواريز (إ.ب.أ)
TT

سواريز وهازارد ودي خيا على رأس نجوم العقد الأخير في الأندية الإنجليزية

لويس سواريز (إ.ب.أ)
لويس سواريز (إ.ب.أ)

اختار كتاب صحيفة «الغارديان» أفضل لاعب في كل نادٍ من الأندية الحالية بالدوري الإنجليزي الممتاز على مدار العشر سنوات الماضية، وكان من اللافت أن اختير الأوروغوياني سواريز كأحد أبرز نجوم ليفربول «بطل العالم وأوروبا ومتصدر الدوري حالياً»، رغم توهج كثير من نجوم الفريق حالياً، ومن بينهم محمد صلاح وماني وفان دايك ومساهمتهم في تحقيق ألقاب كبرى لا يستهان بها في عالم كرة القدم.
> آرسنال - آرون رامزي
احتاج لاعب خط الوسط الموهوب آرون رامزي لأكثر من عام للتعافي من الإصابة القوية التي تعرض لها بعد التدخل العنيف عليه من لاعب ستوك سيتي، ريان شوكروس، في فبراير (شباط) 2010. لكن المدير الفني السابق للمدفعجية، أرسين فينغر، صبر كثيراً على اللاعب الويلزي، الذي شارك في النهاية في أكثر من 350 مباراة مع الفريق وسجل خلالها 65 هدفاً، من بينها هدفا الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي - أمام هال سيتي في 2014 وتشيلسي في 2017. وقد شعر جمهور آرسنال بالغضب بسبب الطريقة التي رحل بها رامزي عن الفريق الصيف الماضي، لكنه تفوق على لوران كوسيلني كأفضل لاعب في آرسنال على مدار العقد الماضي.
> أستون فيلا - براد فريديل
عندما كان الحارس الأميركي العملاق براد فريديل يلعب في صفوف بلاكبيرن روفرز شبهه غوردون ستراتشان بسوبرمان. وواصل فريديل تألقه عندما انتقل لأستون فيلا في عام 2008، وكان بمثابة حصن منيع خلف خط دفاع الفريق بقيادة المدير الفني الآيرلندي مارتن أونيل. ورغم أن فريديل لم يلعب سوى عام واحد فقط مع أستون فيلا خلال هذا العقد من الزمان - انتقل لتوتنهام هوتسبير في يونيو (حزيران) 2011 - فإنه قدم مستويات استثنائية جعلته أفضل لاعب في صفوف الفريق خلال السنوات العشر الماضية. وعلاوة على ذلك، أصبح فريديل أكبر لاعب في تاريخ أستون فيلا يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما لعب أمام مانشستر يونايتد في فبراير (شباط) 2011 وعمره 39 عاماً و359 يوماً.
> بورنموث - ستيف كوك
تعاقد نادي بورنموث مع ستيف كوك بمقابل مادي زهيد بلغ 170 ألف جنيه إسترليني، لكن المدافع الإنجليزي قدم مستويات استثنائية ولعب أكثر من 300 مباراة منذ انضمامه إلى الفريق على سبيل الإعارة ثم البيع النهائي من برايتون قبل 7 سنوات، عندما كان بورنموث يحتل المركز العاشر في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية. وأصبح كوك، الذي فقد إحدى أسنانه عندما كان يلعب في دوريات الهواة، مثالاً لثبات المستوى وإحدى الركائز الأساسية لنادي بورنموث في رحلة الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة إيدي هاو.
> برايتون - لويس دونك
ولد المدافع البالغ من العمر 28 عاماً في مدينة برايتون وتلقى تعليمه الثانوي هناك، وبدأ مسيرته الكروية في نادي برايتون ووقع على أول عقد احترافي مع النادي في 2010. ويلعب دونك، الذي اختاره المدير الفني الحالي لبرايتون غراهام بوتر قائداً للفريق، بكل شراسة وقوة، كما يجيد ألعاب الهواء وإحراز الأهداف؛ في موسم 2014 - 2015 كان دونك هو هداف برايتون.
> بيرنلي - أشلي بارنز
يمكن القول إن أشلي بارنز يجسد مسيرة بيرنلي خلال المواسم السبعة التي لعبها مع الفريق. ولعب المهاجم البالغ من العمر 30 عاماً في كل موسم من المواسم الخمسة التي لعبها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة شون دايش، وقدم مستويات جيدة للغاية وسجل أهدافاً حاسمة في كل موسم من هذه المواسم. ويعدُّ المهاجم الإنجليزي الآن من الركائز الأساسية لنادي بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم أن بارنز قد لا يلعب بطريقة ممتعة، فإنه يقدم مستويات ثابتة للغاية ويتسم بالفعالية الشديدة، وهو الأمر الذي ينعكس على مستوى الفريق في نهاية المطاف.
> تشيلسي - إيدن هازارد
لا يعد النجم البلجيكي إيدن هازارد أفضل لاعب في صفوف تشيلسي على مدار السنوات العشر الماضية فحسب، لكنه يعدّ أحد أعظم اللاعبين الذين وطئت أقدامهم ملعب «ستامفورد بريدج» على الإطلاق. وحصل هازارد على كثير من الجوائز الفردية بفضل الأداء الممتع والساحر الذي كان يقدمه على مدار السبع سنوات التي دافع خلالها عن ألوان تشيلسي، كما لعب دوراً حاسماً في فوز البلوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2015 و2017 تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو والمدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي على الترتيب. ولا يوجد أدنى شك في أن المدافعين في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قد شعروا بالراحة عندما رحل النجم البلجيكي إلى ريال مدريد الصيف الماضي، لأنه كان يسبب لهم كثيراً من المشكلات.
> كريستال بالاس - ويلفريد زاها
كان الحارس الأرجنتيني الشهير جوليان سبيروني هو الوحيد الذي اقترب من منافسة ويلفريد زاها على لقب أفضل لاعب في كريستال بالاس خلال السنوات العشر الماضية. نشأ زاها بالقرب من ملعب «سيلهرست بارك» الذي يحتضن مباريات كريستال بالاس، ولعب أول مباراة مع الفريق 1 مارس (آذار) 2010، ولعب حتى الآن أكثر من 300 مباراة مع كريستال بالاس، بعد أن لعب فترة وجيزة مع مانشستر يونايتد، وكان آخر لاعب يتعاقد معه المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون قبل تقاعده. ولولا زاها لما تمكن كريستال بالاس من البقاء 7 مواسم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ النادي.
> إيفرتون - سيموس كولمان
تعاقد نادي إيفرتون مع الظهير الأيمن الآيرلندي سيموس كولمان من نادي سليغو روفرز الآيرلندي مقابل 60 ألف جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) 2009. وأصبح كولمان قائد نادي إيفرتون ومنتخب جمهورية آيرلندا في الوقت الحالي. ويتميز كولمان بالتواضع الشديد والعمل الدؤوب، وهي الصفات التي مكنته من أن يكون أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات العشر الماضية، ويجسد كولمان هذا النوع الرائع من اللاعبين الذين يتعين على إيفرتون التعاقد معهم خلال الفترة المقبلة.
> ليستر سيتي - جيمي فاردي
كان من الممكن أن يسير المهاجم الإنجليزي الخطير جيمي فاردي على خطى الجزائري رياض محرز والفرنسي نغولو كانتي ويرحل عن ليستر سيتي بعد قيادة الفريق للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مفاجأة مدوية في عام 2016. لكنه فضل البقاء ويواصل التألق مع فريق الثعالب ويقدم مستويات استثنائية خلال الموسم الحالي. ويعد فاردي معشوق الجماهير في ليستر سيتي، كما يحظى بحب جميع الجماهير الإنجليزية على مختلف انتماءاتها، ومن المؤكد أن جميع مدافعي الدوري الإنجليزي الممتاز سوف يشعرون بسعادة كبيرة عندما يعلن فاردي اعتزاله كرة القدم لأنه يسبب لهم كثيراً من المتاعب.
> ليفربول - لويس سواريز
رغم أن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز يعد شخصية مثيرة للقلق والمشاكل، وليس أحد عناصر الجيل الذهبي لليفربول بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، لكنه كان أكثر اللاعبين تأثيراً في صفوف الريدز خلال السنوات العشر الأخيرة. وتوهج سواريز في كثير من اللحظات التي لا تنسى - مثل قذيفته المدوية في شباك آرسنال وهدفه في مرمى نيوكاسل يونايتد وهدفه في مرمى نوريتش سيتي - كما كان يتميز بالعمل الدؤوب والرغبة الدائمة في التألق، وقدم مستويات استثنائية في موسم 2013 - 2014 الذي كان فيه ليفربول على وشك الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وربما يمكن القول إن سواريز هو أكثر لاعب موهوب في تاريخ ليفربول على الإطلاق!
> مانشستر سيتي - ديفيد سيلفا
سوف يرحل النجم الإسباني ديفيد سيلفا عن ملعب «الاتحاد» الصيف المقبل بعد 10 سنوات كاملة قدم خلالها مستويات استثنائية ورسم لوحات كروية جميلة داخل المستطيل الأخضر جعلت الكثيرين يطلقون عليه لقب «بيكاسو». وفي الحقيقة، لا يوجد أي لاعب آخر يشبه سيلفا في أدائه الرشيق والرائع داخل الملعب، كما أنه كان أحد الأسباب الأساسية وراء النجاح الكبير الذي حققه مانشستر سيتي خلال السنوات الماضية، خصوصاً أول 4 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز يحصل عليها الفريق. والآن، يبلغ سيلفا من العمر 33 عاماً، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يتراجع مستوى اللاعب خلال الموسم الحالي.
> مانشستر يونايتد - ديفيد دي خيا
كان حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا هو أفضل لاعب في مانشستر يونايتد في موسم 2012 - 2013 الذي حصل فيه الفريق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز - وهي المرة الثانية والأخيرة التي توج فيها مانشستر يونايتد بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز خلال هذا العقد من الزمان - وخلال السنوات السبع الماضية، منذ تقاعد المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون يعد دي خيا هو اللاعب الوحيد من الطراز العالمي الموجود في ملعب «أولد ترافورد». وحتى في ظل الأداء الدفاعي المتراجع للغاية من أمامه، أثبت دي خيا أنه حارس من الطراز الرفيع وأنه رمز للتميز وثبات المستوى على مدى فترات طويلة.
> نيوكاسل يونايتد - شيخ تيوتي
كان اللاعب الإيفواري شيخ تيوتي - الذي توفي بشكل مأساوي عن عمر يناهز 30 عاماً بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء التدريبات مع أحد الأندية الصينية - أفضل محور ارتكاز في الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت من الأوقات. لعب تيوتي 7 سنوات مع نيوكاسل يونايتد بداية من عام 2010، وسيظل الجميع يتذكره بالتسديدة الصاروخية من على بعد 25 ياردة، التي أحرز منها هدف التعادل مع آرسنال في المباراة التي انتهت بالتعادل بـ4 أهداف لكل فريق في فبراير (شباط) 2011. وكون تيوتي شراكة ممتازة مع يوهان كاباي في خط وسط نيوكاسل يونايتد، كما لعب دوراً حاسماً في احتلال نيوكاسل يونايتد للمركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2011 - 2012.
> نوريتش سيتي - ويسلي هولاهان
لعب ويسلي هولاهان دوراً حاسماً في صعود نوريتش سيتي للدوريات الأعلى 3 مرات والبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز 4 سنوات خلال العقد الماضي. والأهم من ذلك أن هولاهان كان هو اللاعب المحوري القادر على ضبط إيقاع الفريق خلال تلك السنوات. وقبل هولاهان كان أداء نوريتش سيتي يتذبذب صعوداً وهبوطاً، لكن هذا اللاعب الآيرلندي الدولي نجح في مساعدة الفريق على اللعب بأسلوب مميز وثابت يعتمد على التمرير القصير والذكاء الكروي، وليس مجرد القوة البدنية.
> شيفيلد يونايتد - بيلي شارب
بدأ بيلي شارب مسيرته الكروية في بداية العقد الحالي مع شيفيلد يونايتد، لكنه انتقل لدونكاستر على سبيل الإعارة ثم عاد لشيفيلد يونايتد مرة أخرى ليتألق بشكل كبير مع الفريق. ورحل شارب عن شيفيلد يونايتد مرة أخرى، ثم عاد للمرة الثالثة وكانت أول مباراة له مع الفريق تلك التي انتهت بخسارة شيفيلد يونايتد برباعية نظيفة أمام غلينغهام في بداية موسم 2015 - 2016 بدوري الدرجة الثانية، لكنه ساعد الفريق في الصعود لدوري الدرجة الأولى ثم الدوري الإنجليزي الممتاز وسجل 90 هدفاً بقميص الفريق، وهو الأمر الذي يجعله من أساطير النادي عبر تاريخه الطويل.
> ساوثهامبتون - ريكي لامبرت
بعد 5 سنوات لا تنسى وتسجيل 117 هدفاً، رحل لامبرت عن ساوثهامبتون بطلاً. انضم لامبرت لساوثهامبتون للمرة الأولى عندما كان الفريق يلعب في دوري الدرجة الثانية، حيث كان لامبرت هدافاً قديراً مع نادي بريستول روفرز، وقاد الفريق لدوري الدرجة الأولى ثم للدوري الإنجليزي الممتاز، وقدم مستويات استثنائية جعلته ينضم لصفوف المنتخب الإنجليزي الأول للمرة الأولى وهو في الحادية والثلاثين من عمره. وفي عام 2016، انتقل لامبرت إلى ليفربول، لكنه لم ينجح مع الريدز، ليعتزل بعد ذلك بعامين بعدما لعب لكل من وست بروميتش ألبيون وكارديف سيتي.
> توتنهام هوتسبير - هاري كين
يعد هاري كين معشوق جماهير توتنهام هوتسبير، حيث يجسد أخلاقيات العمل الجاد والدؤوب، والأهم من ذلك أنه يدخل السعادة على نفوس جماهير النادي بفضل قدرته على استغلال أنصاف الفرص وتسجيل الأهداف الحاسمة - سجل أكثر من 170 هدفاً بقميص توتنهام هوتسبير منذ انضمامه للنادي في أغسطس (آب) 2011. بعدما لعب لنادي ليتون أورينت لفترة على سبيل الإعارة. ورغم أن السنوات العشر الأخيرة قد شهدت تألق لاعبين مثل لوكا مودريتش وغاريث بيل بقميص توتنهام هوتسبير، فإن هاري كين يعد رمزاً لهذا النادي وأبرز لاعب في النادي خلال العقد الماضي.
> واتفورد - تروي ديني
لقد كان هذا هو عقد تروي ديني من دون أدنى شك، حيث لعب المهاجم الإنجليزي المخضرم هذا العقد بالكامل - باستثناء الستة أشهر الأولى فقط - مع نادي واتفورد. ورغم البداية المحبطة للاعب مع واتفورد - لم يلعب في أول موسم سوى 17 مباراة في الدوري سجل خلالها هدفين فقط - فإن مستواه تطور بشكل لافت للأنظار بعد ذلك. وقد عانى واتفورد بشدة خلال الثلاثة أشهر التي غاب فيها ديني عن الملاعب الموسم الحالي، وهو ما يعكس أهمية اللاعب للفريق.
> وست هام يونايتد - ديمتري باييه
انتهت العلاقة بين وست هام يونايتد ونجمه الفرنسي ديمتري باييه بصورة مؤسفة، لكن كانت هذه العلاقة في أجمل وأبهى صورها عندما كان باييه في أوج عطائه الكروي. ضم وست هام يونايتد باييه من نادي مارسيليا الفرنسي في يونيو (حزيران) 2015 مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، وسرعان ما تألق اللاعب الفرنسي وجذب أنظار الجميع بفضل مهاراته الاستثنائية وقدرته الفائقة في تسديد الركلات الحرة. وأظهر باييه كثيراً من اللمحات الفنية الرائعة، بما في ذلك هدفه الجميل من مجهود فردي كبير في مرمى مدلسبره، قبل أن يعود إلى مارسيليا مرة أخرى في يناير (كانون الثاني) 2017.
> وولفرهامبتون واندررز - مات دوهرتي
لا يوجد لاعب يجسد مسيرة صعود نادي وولفرهامبتون واندررز أكثر من اللاعب الآيرلني مات دوهرتي، الذي لم يكن حتى لاعباً أساسياً بالفريق الأول لنادي بوهيميان الآيرلندي للهواة قبل انضمامه للذئاب مقابل 80 ألف جنيه إسترليني في صيف عام 2010. وبعدما رحل دوهرتي على سبيل الإعارة مرتين، عاد لوولفرهامبتون واندررز وقاده للصعود من دوري الدرجة الثانية لدوري الدرجة الأولى ثم للدوري الإنجليزي الممتاز واللعب في بطولة الدوري الأوروبي، وأصبح أحد أبرز الأجنحة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي.


مقالات ذات صلة

تين هاغ: لست هاري بوتر!

رياضة عالمية إريك تين هاغ المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

تين هاغ: لست هاري بوتر!

أكد إريك تين هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أن فريقه في طريقه للتحسن والتتويج بالألقاب هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عربية محمد صلاح تألق في مواجهة مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

محمد صلاح: لم يناقشني أحد لتجديد عقدي مع ليفربول

أكد الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، الأحد، أن عقده الذي ينتهي مع فريقه في نهاية هذا الموسم «لم يتحدث معه أحد بشأنه حتى الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كارلوس سولير رسمياً إلى وست هام يونايتد (وسائل إعلام إسبانية)

الإسباني سولير ينضم إلى وست هام يونايتد

انضم الإسباني كارلوس سولير إلى وست هام يونايتد قادماً من باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية توماس مولر يحتفل بهدفه في مباراته القياسية مع بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: مولر «القياسي» يقود بايرن لتخطّي فرايبورغ

قاد المهاجم المخضرم البديل توماس مولر، في مباراته الـ710 القياسية بقميص بايرن ميونيخ، فريقه للفوز على ضيفه فرايبورغ 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية لاعبو هايدنهايم يحتفلون بالفوز على أوغسبورغ (أ.ب)

«البوندسليغا»: هايدنهايم يعتلي الصدارة برباعية في مرمى أوغسبورغ

اعتلى هايدنهايم صدارة الدوري الألماني لكرة القدم، بفوزه الكبير على ضيفه أوغسبورغ 4-0 ضمن المرحلة الثانية، الأحد.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم (ألمانيا))

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».