حكم ابتدائي بقتل مهاجم الحفل الموسيقي في الرياض

المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض («الشرق الأوسط»)
المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض («الشرق الأوسط»)
TT

حكم ابتدائي بقتل مهاجم الحفل الموسيقي في الرياض

المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض («الشرق الأوسط»)
المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض («الشرق الأوسط»)

أصدرت المحكمة الجزائية المختصة حكماً ابتدائياً بالقتل على مهاجم الحفل الموسيقي في حديقة الملز بالعاصمة السعودية الرياض، كما قضت المحكمة في حكم ابتدائي بسجن المتهم الثاني 12 عاماً و6 أشهر.
كان المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أوضح في بيان، أن «الأجهزة الأمنية باشرت في تمام الساعة الثامنة مساء الاثنين 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حالة اعتداء بالطعن على رجلين وامرأة من أعضاء فرقة مسرحية خلال تقديمهم لعرضٍ حي لإحدى الفعاليات المقامة على مسرح حديقة الملك عبد الله بن عبد العزيز بحي الملز».
وأضاف البيان أنه «تمت السيطرة على الجاني فور اقتحامه للمسرح، وألقي القبض عليه، وهو مقيم يمني الجنسية، يبلغ من العمر 33 عاماً، وضبط بحوزته السلاح المستخدم (سكين)»، مبيناً أنه «جرى إيقافه، واتخذت بحقه الإجراءات النظامية كافة».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.