ترمب كشف في تغريدة اسم «المُبلِّغ» في قضية عزله... ثم حذفها

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب كشف في تغريدة اسم «المُبلِّغ» في قضية عزله... ثم حذفها

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حملة انتقادات واسعة على خلفية نشره تغريدة تضمنت اسم المُبلغ عنه للجهات القضائية في القضية التي يُحاكم فيها ترمب، ووصلت لمحطتها الأخيرة عند مجلس الشيوخ.
وأعاد ترمب التغريد بمشاركة من مستخدم اسمه «surfermom77@»، الذي وصف نفسه بأنه «مؤيد بنسبة 100 ٪ ترمب»؛ قبل أن تختفي التغريدة من حسابه؛ غير أنها ما زال من الممكن العثور عليها من رابط آخر.
وكرر ترمب مطالبته أكثر من مرة بالكشف عن هوية المُبلغين عن مخالفاته؛ غير أن القوانين الأميركية تضمن حماية المبلغين عن المخالفات، أو من يقدمون أدلة على ارتكاب الحكومة أفعالاً خاطئة.
وأصدر محامي «المبلغين عن المخالفات»، في نوفمبر (تشرين الثاني)، بياناً حذر خلاله من مطالبات ترمب المتكررة بالكشف عن هوية موكليه، قائلاً: «إن موكله في خطر جسدي».
وكشف تقرير سابق لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن المخبر الذي يتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بإساءة استخدام السلطة فيما يتعلق بالمكالمة الهاتفية المثيرة للجدل بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان قد عمل مع منافس ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جو بايدن، عندما كان نائباً للرئيس الأميركي السابق.
فيما تحدث ضابط متقاعد في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، في وقت سابق، لـ«واشنطن إكسيمينر»: «من كل ما نعرفه عن المُبلغ عن المخالفات وعمله في السلطة التنفيذية في ذلك الوقت، استنتجنا أنه كان يعمل مع بايدن عندما كان الأخير نائباً لرئيس الولايات المتحدة السابق».
وبدأت الواقعة حين أرسل أحد العاملين في الاستخبارات الأميركية في 12 أغسطس (آب) بلاغاً متعلقاً بمكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 25 يوليو (تموز)، حيث اتبع المسارات القانونية من إبلاغ المفتشية العامة لأجهزة الاستخبارات بـ«مشكلة طارئة»، التي تتمثل في أن ترمب يستغل منصبه لـ«طلب تدخل بلد أجنبي بانتخابات عام 2020 في الولايات المتحدة»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في وقت سابق.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».