تونس: محاكمة 28 عنصراً تكفيرياً حاولوا الالتحاق بـ«داعش»

TT

تونس: محاكمة 28 عنصراً تكفيرياً حاولوا الالتحاق بـ«داعش»

شرعت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية المختصة في قضايا الإرهاب، في محاكمة 28 عنصرا تكفيريا تونسيا حاولوا الالتحاق بتنظيم «داعش» في كل من ليبيا وسوريا، وحضر 14 متهما منهم جلسة المحاكمة التي التأمت يوم الجمعة، من بينهم فتاة، في انتظار عرض البقية على القضاء التونسي.
وجاء في حيثيات هذه القضية أن المتهمين اجتازوا الحدود الفاصلة بين تونس وليبيا نهاية سنة 2016، وكان هدفهم الالتحاق بتنظيم «داعش» في ليبيا وسوريا، غير أن قوات ليبية ألقت عليهم القبض واعتقلتهم لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن تسلمهم إلى الوحدات الأمنية التونسية لمزيد من التحري معهم ومحاكمتهم في بلدهم الأصلي.
وجاء في اعترافاتهم المسجلة في الأبحاث الأمنية الأولية أنهم يتبنون الفكر المتطرف وقد قرروا السفر إلى ليبيا في مرحلة أولى ثم التوجه إلى سوريا في مرحلة لاحقة، وقد أنكر بعض منهم التهم الموجهة إليه غير أن القاضي جابههم بالاعترافات المسجلة ضدهم في انتظار الكشف عن الأطراف والقيادات الإرهابية التي قد تكون شجعتهم على الخروج من تونس والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
وكانت معطيات حكومية قد أشارت إلى وجود نحو ثلاثة آلاف تونسي ضمن تلك التنظيمات، بينهم 70 في المائة في سوريا ونحو 20 في المائة في ليبيا المجاورة.
على صعيد متصل، أكد حسام الدين الجبابلي المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني الراجعة بالنظر لوزارة الداخلية التونسية، إلقاء القبض على عنصرين تكفيريين، أحدهما في منطقة اريانة القريبة من العاصمة وقد صدر ضده حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، فيما العنصر الثاني من منطقة المنستير (وسط شرقي تونس)، وأشار إلى صدور حكم بالسجن ضده مدته سنتان، وهما مطلوبان للقضاء التونسي لتنفيذ تلك الأحكام. وأفاد الجبابلي بأن قوات الأمن التونسي قد كثفت من دورياتها الأمنية في مداخل المدن السياحية والمدن الكبرى بهدف مراقبة العناصر المشتبه بها وتحييدها خلال فترة السنة الإدارية على وجه الخصوص.
في غضون ذلك، أفشلت دورية أمنية اجتماعا كان سيضم عناصر إرهابية في منطقة قرمبالية من ولاية - محافظة – نابل (شمال شرقي تونس)، وأكدت أن شخصا غريبا عن المنطقة عمره لا يزيد على 27 سنة كان محل اشتباه من قبل عناصر الأمن، ما أدى إلى الكشف عن مخطط لتنفيذ أعمال إرهابية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».