رومان سايس: قوة وولفرهامبتون نابعة من تلاحم لاعبيه

قال إن تألق مدربهم نونو إسبيريتو أشعل رغبة آرسنال في التعاقد معه

لاعبو وولفرهامبتون يحتفلون مع مدربهم عقب الفوز على مانشستر سيتي (رويترز)  -  رومان سايس (أ.ف.ب)
لاعبو وولفرهامبتون يحتفلون مع مدربهم عقب الفوز على مانشستر سيتي (رويترز) - رومان سايس (أ.ف.ب)
TT

رومان سايس: قوة وولفرهامبتون نابعة من تلاحم لاعبيه

لاعبو وولفرهامبتون يحتفلون مع مدربهم عقب الفوز على مانشستر سيتي (رويترز)  -  رومان سايس (أ.ف.ب)
لاعبو وولفرهامبتون يحتفلون مع مدربهم عقب الفوز على مانشستر سيتي (رويترز) - رومان سايس (أ.ف.ب)

حصل لاعبو وولفرهامبتون واندررز على هدية ثمينة في أعياد الميلاد، وتتمثل هذه الهدية في الاستمتاع بيوم عطلة، وهو الأمر الذي كان نادر الحدوث في موسم مزدحم للغاية لعب خلاله الفريق 32 مباراة حتى الآن، ونجح في تقديم مستويات جيدة في بطولة الدوري الأوروبي والدوري الإنجليزي الممتاز.
ويستمتع المدافع المغربي، رومان سايس، الذي يلعب لوولفرهامبتون واندررز منذ أن كان النادي يلعب في دوري الدرجة الأولى، بالقيام بالأمور بشكل مختلف بعد أن وصل الذئاب إلى آفاق جديدة.
يقول سايس: «لقد لعبت الكثير من المباريات في دوري الدرجة الأولى، لكن العودة من بريستول وفولهام ليست مثل العودة من إسطنبول. وفي بعض الأحيان تقضي وقتاً في التعافي والاستشفاء أكثر من الوقت الذي تقضيه في التدريبات؛ حيث يجب أن تنام لفترات أطول وأن تخضع للمزيد من العلاجات، مثل التدليك وحمامات الثلج وغرف التبريد، وما إلى ذلك. لقد كانت هذه التفاصيل الصغيرة مهمة جدا هذا الموسم، خاصة بالنسبة لي بعد أن وصلت إلى الـ29 من العمر. وسيكون الاستشفاء مهما للغاية في نهاية هذا الأسبوع على وجه التحديد».
وقد لعب وولفرهامبتون واندررز أمام مانشستر سيتي مساء يوم الجمعة وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسيواجه ليفربول على ملعب «آنفيلد» اليوم، «أي بعد أقل من 48 ساعة من مواجهة السيتزنز».
يقول سايس قبل أن يدخل في نوبة من الضحك: «لحسن الحظ أنهما أسوأ فريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز».
ويوضح سايس العوامل الفنية والخططية التي مكّنت الفريق من تحمل عبء العمل القاسي دون أن يتأثر مستوى الفريق، لكنه يؤكد على أن السبب الرئيسي في ظهور الفريق بهذا المستوى المميز هو الأجواء الرائعة التي تسيطر على غرفة خلع الملابس، قائلا: «إننا نقضي الكثير من الوقت سويا في السفر وفي الإقامة في الفنادق، وأعتقد أن الوقت الذي أقضيه مع زملائي في الفريق أطول من الوقت الذي أقضيه مع زوجتي وأطفالي. إذن، هل يمكنك أن تتخيل كيف ستكون الأمور إذا لم نكن نحب بعضنا البعض؟ لكن حتى خارج الملعب، فنحن قريبون جداً من بعضنا البعض، ويمكنك أن ترى ذلك».
ويضيف: «ليس لدينا أي مجموعات مختلفة في غرفة الملابس؛ حيث نتحدث جميعا إلى بعضنا البعض، ويمكنك أن تمزح مع أي شخص في الفريق. يضم الفريق لاعبين من أفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية، وهو مزيج رائع بكل تأكيد ويمثل قوة كبيرة لهذا الفريق، وهذا هو الأمر الذي يريد المدير الفني استغلاله على النحو الأمثل. إنه يريد وحدة جيدة وتلاحما بين جميع العاملين في النادي وجميع عناصر الفريق. إننا جميعا في هذا النادي مثل الأسرة الواحدة».
وقد حقق المدير الفني البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو نجاحا كبيرا مع وولفرهامبتون واندررز منذ توليه قيادة الفريق في عام 2017، وهو الأمر الذي جعله محط أنظار الكثير من الأندية الكبرى التي ترغب في الحصول على خدماته، بما في ذلك نادي آرسنال الذي كان يسعى للتعاقد معه خلفا للمدير الفني الإسباني أوناي إيمري قبل التعاقد مع ميكيل أرتيتا. لكن سايس يقول إنه لم يكن يشعر بأي قلق حيال هذا الأمر، مضيفا: «إنني كنت متأكداً من أنه سيبقى معنا. لكن يمكنني أن أتفهم تماما رغبة آرسنال في التعاقد معه، لأنه يقوم بعمل رائع منذ ثلاث سنوات. لقد قاد وولفرهامبتون واندررز للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، ثم احتلال المركز السابع في جدول الترتيب الموسم الماضي، والآن نحن نحقق نتائج جيدة في الدوري الأوروبي والدوري الإنجليزي الممتاز. وبالتالي، فمن الطبيعي أن تسعى الأندية الأخرى للتعاقد معه. إن الأمر يشبه تقديم أي لاعب لمستويات جيدة لعدة مواسم؛ حيث يصبح محط أنظار جميع الأندية الأخرى».
لكن كل الأنظار لم تكن تركز على سايس، رغم أنه قدم الكثير لوولفرهامبتون واندررز منذ تعاقد النادي معه قادما من نادي أنجيه الفرنسي في عام 2016، وخلال الشهر الماضي، صوّتت مجموعة من مشجعي وولفرهامبتون واندررز لسايس كأكثر لاعب في الفريق لا يحصل على القدر الذي يستحقه من الإشادة والتقدير برغم المجهود الكبير الذي يقدمه. يقول سايس: «ربما يعود ذلك إلى أنني أقوم بالمهام الصعبة». وكان سايس يلعب في خط الوسط في الموسم الذي صعد فيه الذئاب إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يلعب الآن في مركز قلب الدفاع، الذي سبق وأن لعب به مع منتخب المغرب، الذي أصبح قائدا له في الآونة الأخيرة.
إن قدرة سايس على اللعب في أكثر من مركز قد ساعدت وولفرهامبتون واندررز في سد الفجوة الكبيرة التي تركها ويلي بولي الذي يغيب عن صفوف الفريق منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بداعي الإصابة. ومن المعروف أن نونو يحب العمل مع مجموعة صغيرة من اللاعبين؛ حيث يرى أن هذا الأمر يساعده في الحفاظ على الروح العالية للفريق، لكن هذا الأمر يتطلب وجود مجموعة من اللاعبين الذين يتميزون بالمرونة الخططية والذين يمكنهم اللعب في أكثر من مركز. يقول سايس عن ذلك: «هذا هو السبب الذي يجعل الفريق لا يعاني. لقد حدث نفس الأمر عندما تعرض ريان بينيت للإصابة، وعاد ليندر دندونكر من خط الوسط لكي يلعب في مكانه (قلب الدفاع ناحية اليمين)، لأنه يمكنه اللعب في كلا المركزين. إن قدرة اللاعبين على اللعب في أكثر من مركز هي التي ساعدت الفريق على تقديم هذه المستويات الجيدة وعدم التأثر بالغيابات. وينطبق نفس الأمر أيضا على أداما تراوري، الذي يلعب أحياناً في الخط الأمامي، وأحيانا أخرى كجناح أيمن أو حتى كظهير».
وقد لعب تراوري في الخط الأمامي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما سجل هدفي الذئاب في المباراة التي فاز فيها وولفرهامبتون واندررز على مانشستر سيتي بهدفين دون رد على ملعب «الاتحاد». وربما أمضى المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا وقتاً طويلاً هذا الأسبوع في محاولة لمعرفة كيفية إيقاف اللاعب الذي يبدو أنه يتحسن مع كل مباراة يخوضها، لكن تراوري واصل التألق وأحرز هدفا وقاد فريقه للفوز مرة أخرى على مانشستر سيتي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
يقول سايس عن تراوري: «من الصعب للغاية إيقافه، وأنا أعرف ذلك جيدا من التدريبات اليومية معه. إنه يقدم مستويات أفضل كثيرا من تلك التي كان يقدمها الموسم الماضي. إنه يلعب بقدر أكبر من الذكاء هذا الموسم، وأعتقد أنه أكثر تركيزاً فيما يتعلق بالنواحي الفنية والخططية وكيفية المرور من المدافعين. إنه يعلم أنه أسرع من أي لاعب آخر في العالم، لكن في بعض الأحيان، وكما كان يحدث خلال الموسم الماضي، كانت الفرق المنافسة تتدخل عليه بلاعبين أو حتى ثلاثة لاعبين من أجل الحد من سرعته. والآن فإنه يحاول أن يضع نفسه في موقف لاعب ضد لاعب وأن يستغل المساحات الخالية في دفاعات الفرق المنافسة. في الحقيقة، من الصعب للغاية إيقافه. هل رأيتم كيف كان لاعبو توتنهام هوتسبر يتدخلون عليه بكل قوة من أجل إيقافه؟ كان من الممكن أن يحصل جميع لاعبي السبيرز في الناحية اليسرى على بطاقات بسبب التدخل العنيف معه».
لكن سايس نفسه ليس غريبا على البطاقات الصفراء وحتى الحمراء، ففي سبتمبر (أيلول) الماضي حصل المدافع المغربي على بطاقة حمراء نتيجة ارتكاب خطأين ضد ويلفريد زاها، وهو أحد اللاعبين القلائل في الدوري الإنجليزي الممتاز الذين يمكن مقارنتهم بتراوري. يقول سايس: «أعتقد أن زاها ربما يكون أكثر مهارة من أداما تراوري، لكن أداما أقوى وأسرع ويجيد اللعب بكلتا القدمين. إنه يحتاج إلى المساحات، ولو حصل عليها فسوف يسبب إزعاجا شديدا لأي فريق. لكن من الجيد أن تلعب أمام هذه النوعية من اللاعبين، لأنه إذا لعبت مباريات سهلة دائما فإنك ستبقى على نفس المستوى ولن تتطور».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.