الرئيسة التنفيذية لـ«سامبا» السعودية ضمن قائمة أقوى 100 امرأة في العالم

رانيا نشار الرئيسة التنفيذية لمجموعة «سامبا» المالية
رانيا نشار الرئيسة التنفيذية لمجموعة «سامبا» المالية
TT

الرئيسة التنفيذية لـ«سامبا» السعودية ضمن قائمة أقوى 100 امرأة في العالم

رانيا نشار الرئيسة التنفيذية لمجموعة «سامبا» المالية
رانيا نشار الرئيسة التنفيذية لمجموعة «سامبا» المالية

جددت مجلة «فوربس» الأميركية اختيارها للسعودية رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة «سامبا» المالية، ضمن قائمة أقوى 100 امرأة في العالم لعام 2019 للسنة الثانية على التوالي، حيث صنّفت المجلة نشار في المرتبة 97 من قائمتها السنوية.
وحافظت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على صدارة القائمة للعام التاسع على التوالي في القائمة السنوية، تلتها كريستين لاغارد الرئيس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، ثم رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في الوقت التي اقتصر فيه الحضور العربي على سيدتين عربيتين فقط هما نشار وإلى جانبها سيدة الأعمال الإماراتية رجا القرق من الإمارات.
وجاء اختيار «فوربس» لرانيا نشار بالنظر إلى مسيرتها المهنية وخبرتها في قطاع الصناعة المصرفية، حيث أشارت المجلة إلى أن نشار تشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «سامبا» المالية التي تعد ثالث أكبر بنك في السعودية من حيث حجم الأصول.
ويعد هذا الإنجاز إضافةً جديدة لنشار، التي كانت أول امرأة سعودية تتبوأ دفة قيادة الإدارة التنفيذية لبنك في السعودية، وتحفل بسجل مهني حافل، كما تعد أول سعودية تحصل على شهادة اختصاصي معتمد في مكافحة غسل الأموال من قبل جمعية اختصاصيي مكافحة غسل الأموال المعتمدة من الولايات المتحدة الأميركية.
وتعود تجربة نشار المصرفية لأكثر من 22 عاماً، حين التحقت بالعمل بمجموعة «سامبا» المالية، وتنقلت خلالها بين العديد من قطاعات الأعمال في المجموعة من الخدمات المصرفية الخاصة إلى الخدمات المصرفية للأفراد، فيما كان لها دور رئيسي في تطوير استراتيجية «سامبا» للمصرفية الإلكترونية، وإطلاق منظومة الخدمات المصرفية لـ«سامبا» عبر الإنترنت، كما قادت مهام التدقيق ومراجعة المخاطر لجميع مجالات أعمال وعمليات «سامبا» بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات والخزينة والخدمات الاستثمارية وإدارة المخاطر كأول سعودية تشغل هذا المنصب على مستوى القطاع.
ويسجَّل لنشار أنها أول امرأة تقود مجموعة الالتزام في القطاع المالي في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تشغل حالياً إلى جانب موقعها كرئيس تنفيذي للمجموعة منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة «سامبا كابيتال» الذراع الاستثمارية لمجموعة «سامبا» المالية، وتشغل كذلك عضوية مجالس الإدارة في كل من بنك «سامبا» المحدود في باكستان، وشركة «سامبا» للأسواق العالمية المحدودة، ومعهد التمويل الدولي، فضلاً عن عضوية اللجنة الاستشارية بمجلس إدارة هيئة السوق المالية.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
TT

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتفاق إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس» في أكبر صفقة طاقة بين البلدين على الإطلاق.

وتبلغ قيمة الاتفاق الذي تبلغ مدته 10 سنوات 0.5 في المائة من الإمدادات العالمية وتبلغ قيمته نحو 13 مليار دولار سنوياً بأسعار اليوم. ومن شأن هذا الاتفاق أن يعزز علاقات الطاقة بين الهند وروسيا، التي تخضع لعقوبات غربية شديدة بسبب غزوها لأوكرانيا، وفق «رويترز».

وقالت «ريلاينس» إنها تعمل مع موردين دوليين، بما في ذلك من روسيا، وتستند الصفقات على ظروف السوق.

وتأتي الصفقة قبل الزيارة المقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند، وبعد أن قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه يريد دفع موسكو وكييف إلى وقف الحرب بمجرد توليه منصبه في يناير (كانون الثاني).

ويمثل النفط الروسي أكثر من ثلث واردات الهند من الطاقة. وقد أصبحت الهند أكبر مستورد للنفط الخام الروسي بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي، الذي كان في السابق أكبر مشترٍ للنفط، عقوبات على واردات النفط الروسي رداً على غزو أوكرانيا عام 2022.

لا تفرض الهند أي عقوبات على النفط الروسي، لذلك استفادت شركات التكرير هناك من إمدادات الخام الأرخص. وقد جعلت العقوبات النفط الروسي أرخص من الخامات المنافسة بما لا يقل عن 3 إلى 4 دولارات للبرميل الواحد.

شعار شركة «ريلاينس» (رويترز)

وتشتد المنافسة بين منتجي النفط على حصة من السوق الهندية لأنها واحدة من أسرع أسواق الطاقة نمواً، وتزداد أهميتها كمحرك للطلب العالمي مع تباطؤ النمو في الصين أكبر مستورد للنفط.

وبموجب الصفقة، ستقوم «روسنفت» بتسليم 20-21 شحنة بحجم أفراماكس (80 ألف إلى 100 ألف طن متري) من مختلف درجات الخام الروسي وثلاث شحنات تبلغ كل منها نحو 100 ألف طن من زيت الوقود كل شهر، حسبما ذكرت المصادر الثلاثة.

وسيتم توريد الشحنات لمجمع التكرير التابع لـ«ريلاينس»، وهو الأكبر في العالم، في جامناغار في ولاية غوجارات الغربية.

وقال مصدران إن «ريلاينس» و«روسنفت» ستراجعان الأسعار والكميات كل عام بموجب الاتفاق لمراعاة ديناميكيات أسواق النفط.

في عام 2024، أبرمت «ريلاينس» اتفاقاً مع «روسنفت» لشراء 3 ملايين برميل من الخام شهرياً. كما كانت «روسنفت» تبيع الخام إلى «ريلاينس» عبر وسطاء بشكل منتظم.

وقال أحد المصادر إن الصفقة الجديدة تمثل ما يقرب من نصف صادرات «روسنفت» من النفط المنقول بحراً من المواني الروسية، وهو ما لا يترك الكثير من الإمدادات المتاحة للتجار والوسطاء الآخرين.

وفي الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، استوردت «ريلاينس» ما متوسطه 405 آلاف برميل يومياً من النفط الروسي في المتوسط، ارتفاعاً من 388500 برميل يومياً في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات الناقلات التي تم الحصول عليها من مصادر.

وقال مصدران من المصادر إن الصفقة الجديدة بين «روسنفت» و«ريلاينس» تمت مناقشتها والموافقة عليها خلال اجتماع مجلس إدارة «روسنفت» في نوفمبر.

وقالت المصادر الثلاثة إن الإمدادات ستبدأ من يناير، ومن المقرر أن تستمر لمدة 10 سنوات مع خيار تمديد الصفقة لمدة 10 سنوات أخرى.

تم تحديد أسعار الأصناف التي سيتم توريدها على أساس التسليم على أساس فروق أسعارها بمتوسط سعر دبي لشهر التحميل، وفقاً للمصادر.

وقال مصدران إن غالبية المعروض سيكون من الأورال الروسي متوسط الكبريت والديزل، وهو الأكثر شعبية لدى شركات التكرير الهندية، وسيتم تسعيره بخصم 3 دولارات للبرميل مقابل أسعار دبي للعام التالي.