وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تبرم مذكرة تفاهم مع مجموعة stc لبناء شراكة استراتيجية

وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تبرم مذكرة تفاهم مع مجموعة stc لبناء شراكة استراتيجية
TT

وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تبرم مذكرة تفاهم مع مجموعة stc لبناء شراكة استراتيجية

وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تبرم مذكرة تفاهم مع مجموعة stc لبناء شراكة استراتيجية

وقعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومجموعة ««stc مذكرة تفاهم لبناء شراكة استراتيجية في عدة مجالات والاستفادة من خبرات كلا الطرفين لتحقيق أهدافهما الاستراتيجية بالانسجام مع أهداف رؤية المملكة 2030. وذلك بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، والرئيس التنفيذي لمجموعة ««stc المهندس ناصر الناصر، ومساعد وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس محمد الجاسر.
ووقع المذكرة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وكيل الوزارة للشؤون الاستراتيجية الأستاذ راشد بن محمد الجلاجل، ومن ««stc النائب الأعلى للرئيس لوحدة الأعمال المهندس رياض بن سعيد معوض.
وتشمل مسارات المذكرة تمكين التحول الرقمي والتدريب والتأهيل والتوظيف من الفئات المستفيدة من الوزارة للتدريب والتوظيف، وتوفير حلول وخدمات البيانات والإنترنت وخدمات النطاق العريض بسرعات عالية، وفق المعايير العالمية وخطوط الهواتف السلكية واللاسلكية والخدمات الهاتفية عبر بروتوكول الإنترنت IP Telephony، واستحداث أدوات تواصل وتنسيق سريعة وفعالة وبجودة عالية لكبار المستفيدين (VIP) من خلال آليات الدعم الفني والاستجابة السريعة لإصلاح الأعطال.
كما تشمل دعم الحملات التوعوية والإعلامية ورعاية الأنشطة والفعاليات بما يتوافق مع الأنظمة والسياسات المعمول بها لدى الطرفين، وتقديم كافة خدمات البنية التحتية المطلوبة لرفع مستوى الخدمات المقدمة وترقيتها، وإتاحة عدد (40) مقعداً لمشروع التدريب القيادي للقيادات النسائية بشركة ««stc والشركات التابعة والشقيقة، والمساهمة مع الوزارة في تفعيل أنماط العمل عن بعد ونمط الوظائف الموسمية، ونمط الوظائف بالساعة. إضافة إلى الاستفادة من خدمة الرسائل القصيرة بهدف رفع مستوى الوعي والارتباط الاجتماعي خصوصاً الوافدين، والعمل على استحداث منظومة تحفيزية وتقديرية للمتطوعين، ومنها تنفيذ مبادرة (الأولوية لهم) في جميع مرافق ««stc والشركات التابعة لها. إضافة إلى التعاون في برامج ومبادرات التنمية والمسؤولية الاجتماعية بما فيها من برامج التمكين للجمعيات الخيرية وبرامج المنح والدعم، وبرنامج التطوع المتخصص، وبرنامج نظام تمكين الإجراءات الداخلية والتشغيلية للجمعيات.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».