هونغ كونغ: الاحتجاجات تنتقل إلى مراكز التسوّق

مسعف يساعد محتجاً أصيب برذاذ الفلفل (أ.ف.ب)
مسعف يساعد محتجاً أصيب برذاذ الفلفل (أ.ف.ب)
TT

هونغ كونغ: الاحتجاجات تنتقل إلى مراكز التسوّق

مسعف يساعد محتجاً أصيب برذاذ الفلفل (أ.ف.ب)
مسعف يساعد محتجاً أصيب برذاذ الفلفل (أ.ف.ب)

قبضت الشرطة في هونغ كونغ على 12 متظاهراً واستخدمت رذاذ الفلفل، اليوم (السبت)، لتفريق احتجاج في مركز للتسوق يهدف إلى تعطيل عمليات البيع في المتاجر قرب الحدود مع البر الرئيسي الصيني.
وينظم المحتجون احتجاجاتهم في مراكز التسوق في أنحاء هونغ كونغ منذ الأسبوع الماضي. وشارك أكثر من مئة شخص السبت في مسيرة عبر مركز للتسوق في شيونغ شوي وهم يهتفون «عودوا إلى الصين». وأدى الاحتجاج إلى إغلاق الكثير من المتاجر مبكرا بينما هرع متسوقون لمغادرة المركز، وفق وكالة رويترز.
وتقع تلك المنطقة قبالة مدينة شينجن الصينية وتشتهر بـ «تجار الموازين» الذي يشترون كميات كبيرة من السلع المعفاة من الجمارك في هونغ كونغ ويعودون لبيعها في البر الرئيسي.
وسبق أن استهدف محتجون تجاراً صينيين لأنهم يلقون عليهم باللوم في ازدحام المدينة وارتفاع بدلات الإيجار.
وبدأت المسيرات الاحتجاجية في هونغ كونغ قبل أكثر من ستة أشهر احتجاجاً على مشروع قانون، سُحب لاحقاً، كان سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين لمحاكمتهم. لكن التظاهرات تطورت منذ ذلك الحين إلى حركة أوسع نطاقاً للمطالبة بالديمقراطية وتزايدت فيها المواجهات العنيفة.
ومن المقرر تنظيم مزيد من الاحتجاجات على مدى الأيام القليلة المقبلة، منها احتجاج أثناء العد التنازلي لبدء العام الجديد ومسيرة في أول يوم من 2021 تنظمها «جبهة الحقوق المدنية» ويُتوقع أن تكون حاشدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.