مقتل 15 شخصاً على الأقل في حادث تحطم طائرة بكازاخستان

TT

مقتل 15 شخصاً على الأقل في حادث تحطم طائرة بكازاخستان

موسكو - «الشرق الأوسط»: لقي 15 شخصاً على الأقل حتفهم في حادث تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة «بيك اير» الكازاخية بعد وقت قصير من الإقلاع، كما أصيب العشرات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكازاخية «كازينفورم» أمس. واصطدمت الطائرة، وهي من طراز «فوكر 100» بحائط خرساني قبل أن ترتطم بمبنى سكني من طابقين. وذكر مسعفون، أن الكثير من الركاب تعرضوا لإصابات بالغة في الرأس. في حين نشرت السلطات الكازاخية قائمة بأسماء الركاب الـ93، ومن بينهم ثمانية أطفال، إلى جانب طاقم الطائرة المؤلف من خمسة أفراد.
وكانت الطائرة في طريقها من مدينة ألماتي إلى العاصمة نور سلطان. ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» عن نائب رئيس الوزراء رومان سكايلر قوله، إن ذيل الطائرة لمس الأرض مرتين خلال الإقلاع قبل أن ترتفع الطائرة، وقد يكون ذلك السبب وراء حادث التحطم. وأعرب الرئيس الكازاخي قاسم جومارت عبر صفحته على موقع «تويتر» عن تعازيه، وقال إنه شكل لجنة حكومية لتحديد ملابسات الحادث، مضيفاً أن المسؤولين عن الحادث سيعاقبون بشدة وفقاً للقانون.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.