قوات حفتر تتأهب لـ«معركة الأحياء» في طرابلس

أنقرة «مستعدة» لإقامة قاعدة في العاصمة الليبية... وتخطط لدعم السراج بمقاتلين تركمان سوريين

ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

قوات حفتر تتأهب لـ«معركة الأحياء» في طرابلس

ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

شددت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حصارها حول طرابلس، وأعلن أحمد المسماري المتحدث باسمها أنها تتأهب لخوض معارك في أحياء العاصمة.
وقال المسماري، لقناة «العربية»: إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس.
بموازاة ذلك، أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، نديدة شبنام أكطوب، في مؤتمر صحافي بأنقرة، أمس، أن القوات المسلحة التركية مستعدة لإرسال قوات إلى ليبيا حال تلقي الأوامر، في حين أكد المبعوث التركي إلى ليبيا، أمر الله إيشلار، أن بلاده على استعداد لإقامة قاعدة عسكرية في طرابلس على غرار قاعدتيها في قطر والصومال إذا ما طلب منها ذلك.
في سياق متصل، كشف مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، عن أن تركيا بدأت في تجنيد مقاتلين موالين لها في سوريا وإرسالهم إلى ليبيا، في حين نقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصدر تركي «كبير»، أمس، أن تركيا تستعد لنشر قوات برية وبحرية لدعم حكومة فائز السراج. كما نقلت الوكالة عن مسؤولين في أنقرة وطرابلس، أن جماعات تركمانية سورية ستقاتل إلى جانب حكومة السراج.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله