قوات حفتر تتأهب لـ«معركة الأحياء» في طرابلس

أنقرة «مستعدة» لإقامة قاعدة في العاصمة الليبية... وتخطط لدعم السراج بمقاتلين تركمان سوريين

ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

قوات حفتر تتأهب لـ«معركة الأحياء» في طرابلس

ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

شددت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حصارها حول طرابلس، وأعلن أحمد المسماري المتحدث باسمها أنها تتأهب لخوض معارك في أحياء العاصمة.
وقال المسماري، لقناة «العربية»: إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس.
بموازاة ذلك، أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، نديدة شبنام أكطوب، في مؤتمر صحافي بأنقرة، أمس، أن القوات المسلحة التركية مستعدة لإرسال قوات إلى ليبيا حال تلقي الأوامر، في حين أكد المبعوث التركي إلى ليبيا، أمر الله إيشلار، أن بلاده على استعداد لإقامة قاعدة عسكرية في طرابلس على غرار قاعدتيها في قطر والصومال إذا ما طلب منها ذلك.
في سياق متصل، كشف مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، عن أن تركيا بدأت في تجنيد مقاتلين موالين لها في سوريا وإرسالهم إلى ليبيا، في حين نقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصدر تركي «كبير»، أمس، أن تركيا تستعد لنشر قوات برية وبحرية لدعم حكومة فائز السراج. كما نقلت الوكالة عن مسؤولين في أنقرة وطرابلس، أن جماعات تركمانية سورية ستقاتل إلى جانب حكومة السراج.

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.