قوات حفتر تتأهب لـ«معركة الأحياء» في طرابلس

أنقرة «مستعدة» لإقامة قاعدة في العاصمة الليبية... وتخطط لدعم السراج بمقاتلين تركمان سوريين

ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

قوات حفتر تتأهب لـ«معركة الأحياء» في طرابلس

ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يتفقدون آثار غارة جوية استهدفت مدينة الزاوية غرب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

شددت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حصارها حول طرابلس، وأعلن أحمد المسماري المتحدث باسمها أنها تتأهب لخوض معارك في أحياء العاصمة.
وقال المسماري، لقناة «العربية»: إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس.
بموازاة ذلك، أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، نديدة شبنام أكطوب، في مؤتمر صحافي بأنقرة، أمس، أن القوات المسلحة التركية مستعدة لإرسال قوات إلى ليبيا حال تلقي الأوامر، في حين أكد المبعوث التركي إلى ليبيا، أمر الله إيشلار، أن بلاده على استعداد لإقامة قاعدة عسكرية في طرابلس على غرار قاعدتيها في قطر والصومال إذا ما طلب منها ذلك.
في سياق متصل، كشف مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، عن أن تركيا بدأت في تجنيد مقاتلين موالين لها في سوريا وإرسالهم إلى ليبيا، في حين نقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصدر تركي «كبير»، أمس، أن تركيا تستعد لنشر قوات برية وبحرية لدعم حكومة فائز السراج. كما نقلت الوكالة عن مسؤولين في أنقرة وطرابلس، أن جماعات تركمانية سورية ستقاتل إلى جانب حكومة السراج.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.