عقوبات أوروبية جديدة تستهدف 16 مقربا من نظام الأسد

وزراء خارجية الاتحاد أقروا حظرا على صادرات وقود الطائرات

عقوبات أوروبية جديدة تستهدف 16 مقربا من نظام الأسد
TT

عقوبات أوروبية جديدة تستهدف 16 مقربا من نظام الأسد

عقوبات أوروبية جديدة تستهدف 16 مقربا من نظام الأسد

قرر الاتحاد الأوروبي، أمس، توسيع التدابير التقييدية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأقر عقوبات جديدة تستهدف خصوصا 16 مقربا من النظام متورطين في أعمال القمع.
وأفاد بيان صدر على هامش اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، أنه «في ظل استمرار نظام الأسد في حربه الوحشية ضد شعبه، تقرر توسيع العقوبات الأوروبية ضد النظام في دمشق بضم 14 شخصا إلى لائحة العقوبات لمسؤوليتهم عن أعمال قمع عنيف ضد المدنيين إلى جانب شخصين وكيانين، يوفرون الدعم العملي للنظام السوري».
والعقوبات، التي أقرها وزراء خارجية دول الاتحاد الذين عقدوا اجتماعا في لوكسمبورغ، موجهة ضد الحكومة الجديدة التي شكلها الرئيس السوري بشار الأسد قي 31 أغسطس (آب) الماضي، بحسب مصدر دبلوماسي أوروبي وتتضمن 11 وزيرا جديدا.
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تتضمن حظر السفر وتجميد الأرصدة والأصول في دول الاتحاد الأوروبي، وستدخل حيز التنفيذ فور نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد اليوم (الثلاثاء).
وبذلك يرتفع مجموع الأشخاص المشمولين بالعقوبات إلى 211 شخصا و63 كيانا سوريا.
كما أعلن على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد عن التوصل إلى اتفاق سياسي لفرض حظر على صادرات وقود الطائرات والمواد المضافة ذات الصلة التي تصدر إلى سوريا لأنها تستخدم في شن هجمات جوية عشوائية ضد المدنيين.
وأقر الاتحاد الأوروبي عقوبات قاسية ضد سوريا في يونيو (حزيران) 2013 تتراوح بين الحظر على الأسلحة والنفط وتجميد أصول المصرف المركزي في أوروبا وصولا إلى منع تصدير منتجات فاخرة إلى هذا البلد.
وما انفك الاتحاد الأوروبي يعزز هذه العقوبات منذ ذلك الوقت، ففي يوليو (تموز) الماضي، صدر قرار بمنع نحو 200 شخص من السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول التي يمتلكونها في أوروبا، كما شمل قرار تجميد الأصول نحو 60 شركة. وشملت العقوبات، آنذاك، هاشم أنور العقاد، وهو رجل أعمال سوري بارز ورئيس مجموعة شركات العقاد التي تعمل في قطاعات متعددة من الاقتصاد السوري بما في ذلك النفط والغاز، والعميد سهيل الحسن، وهو قائد عسكري مسؤول عن دعم النظام في عمليات قمع عنيف ضد السكان المدنيين، وعمرو محمد نجيب، المدير العام لمركز الأبحاث والدراسات العلمية السورية، ومسؤول عن توفير الدعم للجيش السوري لاقتناء معدات تستخدم في المراقبة والقمع للمتظاهرين، ومسؤول أيضا عن دعم النظام في قمع السكان المدنيين.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».