السيسي وبوتين يتوافقان على وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا

الرئيس المصري ونظيره الروسي (صفحة الرئاسة المصرية بموقع فيسبوك)
الرئيس المصري ونظيره الروسي (صفحة الرئاسة المصرية بموقع فيسبوك)
TT

السيسي وبوتين يتوافقان على وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا

الرئيس المصري ونظيره الروسي (صفحة الرئاسة المصرية بموقع فيسبوك)
الرئيس المصري ونظيره الروسي (صفحة الرئاسة المصرية بموقع فيسبوك)

استعرض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم (الجمعة)، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن الاتصال تناول استعراض تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التوافق في هذا الإطار على أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين بهدف تسوية الأزمة الليبية، ومكافحة الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وأضاف أن السيسي أكد تطلع مصر لتعميق العلاقات المصرية الروسية في كافة المجالات، مشيداً بالمشروعات التنموية المهمة التي يتعاون البلدان في تنفيذها في مصر، ومن بينها مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، ومشروع المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
وتابع راضي أن بوتين أكد الأهمية التي توليها موسكو لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في الفترة المقبلة، وفي إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.



أبو الغيط يحذر من مغبة القانون الإسرائيلي بحظر «الأونروا»

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (أ.ف.ب)
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (أ.ف.ب)
TT

أبو الغيط يحذر من مغبة القانون الإسرائيلي بحظر «الأونروا»

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (أ.ف.ب)
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (أ.ف.ب)

وجَّه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم (الخميس)، رسالتين لكل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يحذر فيهما من مغبة القانون الإسرائيلي بشأن حظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقالت الجامعة في بيان إن رسالتي أبو الغيط تضمنتا «تحذيراً مفصلاً من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية»، وأشار فيهما إلى أن القانون الإسرائيلي يهدد «بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة».

كما أكد الأمين العام على أن «تفكيك الأونروا، إن حدث، سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا يزال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط»، معتبراً الوكالة الأممية «دعامةً للاستقرار ليس فقط في فلسطين وإنما في المنطقة بأسرها».

وناشد أبو الغيط الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي «التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها»، بحسب البيان.

كان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) قد أقر الشهر الماضي مشروع قانون يحظر عمل وكالة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية.