حجة المحاذية للسعودية في قبضة الحوثيين بالكامل

الرياض تدعو اليمنيين للحفاظ على الشرعية وعدم خدمة مصالح من لا يريد الخير لليمن

شرطي ومسلح يمنيان في ساحة بصنعاء أمس جمعت فيها مئات الدراجات النارية انتهك أصحابها حظرا على قيادة هذه الدراجات خشية استخدامها في هجمات (أ.ف.ب)
شرطي ومسلح يمنيان في ساحة بصنعاء أمس جمعت فيها مئات الدراجات النارية انتهك أصحابها حظرا على قيادة هذه الدراجات خشية استخدامها في هجمات (أ.ف.ب)
TT

حجة المحاذية للسعودية في قبضة الحوثيين بالكامل

شرطي ومسلح يمنيان في ساحة بصنعاء أمس جمعت فيها مئات الدراجات النارية انتهك أصحابها حظرا على قيادة هذه الدراجات خشية استخدامها في هجمات (أ.ف.ب)
شرطي ومسلح يمنيان في ساحة بصنعاء أمس جمعت فيها مئات الدراجات النارية انتهك أصحابها حظرا على قيادة هذه الدراجات خشية استخدامها في هجمات (أ.ف.ب)

أعربت المملكة العربية السعودية عن الأسف للأحداث الأمنية التي تشهدها الجمهورية اليمنية.
وجدد مجلس الوزراء السعودي في الجلسة التي عقدها في مدينة جدة أمس برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «الدعوة للأشقاء في اليمن بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح من لا يريد خيرا لليمن الشقيق وشعبه».
من جهة ثانية،أكدت مصادر يمنية مطلعة أن الحوثيين بسطوا سيطرتهم الكاملة على محافظة حجة الحدودية مع السعودية، في حين شن تنظيم القاعدة هجوما انتحاريا على موقع تجمع للحوثيين في مدينة رداع بوسط اليمن، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين تسلموا المحافظة دون مقاومة، بعد أن سيطروا على معظم المديريات هناك خلال الأشهر القليلة الماضية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.