انطلاق فعاليات مهرجان الأيام الثقافي للكتاب في المنامة

بمشاركة 240 دار نشر من 16 دولة

جانب من مهرجان الأيام الثقافي أمس في العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
جانب من مهرجان الأيام الثقافي أمس في العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق فعاليات مهرجان الأيام الثقافي للكتاب في المنامة

جانب من مهرجان الأيام الثقافي أمس في العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
جانب من مهرجان الأيام الثقافي أمس في العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)

انطلقت الدورة 26 من مهرجان الأيام الثقافي للكتاب الذي تنظمه مؤسسة الأيام للصحافة والنشر وتستمر حتى 4 يناير (كانون الثاني) المقبل، بمشاركة 240 مؤسسة ثقافية، ودار نشر عربية وأجنبية، من 16 دولة.
وتنظم دار الأيام للصحافة والنشر معرضاً للكتاب عبر مهرجان الأيام الثقافي وهو معرض الكتاب الأهم في مملكة البحرين، ويسعى المهرجان لاستقطاب المزيد من دور النشر كل عام للمشاركة في المهرجان، الذي تستمر فعالياته على مدى 10 أيام. وسيشهد المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية والجلسات الحوارية وحفلات توقيع كتب لمؤلفين من دول عربية وخليجية، كما يشكل المعرض حلقة وصل مع معارض الكتاب التي تقام في مختلف المدن العربية.
بدوره، قال الشيخ خالد آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء بعد تدشين المهرجان، إن «إقبال البحرينيين على القراءة والاطّلاع عادة متجذرة وترسخت بفعل ما كانت ولا تزال المملكة تشهده من انفتاح على الحضارات والشعوب المختلفة، وتقبلِ أبنائها للأفكار والثقافات الأخرى، وهي أمانة ومسؤولية مشتركة لا تقف عند حد، ويستوجب العمل على نقلها عبر الأجيال».
أمام ذلك، أكّد نجيب الحمر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأيام للنشر أنّ كل عام يزيد عدد دور النشر المشاركة في المعرض، وأنّ هذا العام العدد أكبر لدور النشر المشاركة.
وأضاف الشيخ خالد آل خليفة، أنّ مهرجان الأيام الثقافي للكتاب يسعى بشكل دائم نحو الجودة والارتقاء، وذلك من خلال استقطاب دور نشر جديدة في كل عام، بالإضافة لخلق فضاءات ثقافية ومعرفية، سواء عبر الفعاليات الثقافية، أو اللقاءات التي يشهدها المهرجان بين المؤلفين والقراء. واستطرد أنّ المهرجان يشهد هذا العام، أكثر من 100 حفل توقيع، لمؤلفين من البحرين ودول المنطقة، ولفت إلى أنّ ذلك تأكيد على محافظ المهرجان على مكانته بوصفه منبراً ثقافياً، وجسراً واصلاً بين القارئ ودور النشر، وهي مهمة حافظ المهرجان على تأصيلها لأكثر من 26 عاماً، لرفد الحركة الثقافة في البحرين بالمؤلفات الحديثة، والجديد من الإصدارات، ليتمكن المهرجان من المساهمة في تنشئة أجيال من القراء والمثقفين البحرينيين، وكذلك الإسهام بشكل فاعل في تغذية مختلف مجالات المعرفة في البحرين.


مقالات ذات صلة

ثقافة وفنون «أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

«أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

في كتابها «رحِم العالم... أمومة عابرة للحدود» تزيح الكاتبة والناقدة المصرية الدكتورة شيرين أبو النجا المُسلمات المُرتبطة بخطاب الأمومة والمتن الثقافي الراسخ

منى أبو النصر (القاهرة)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
كتب سوزان بلاكمور وابنتها أميلي تروسيانكو  أثناء حفل توقيع كتاب "الوعي: مقدمة"

الشبحُ في الآلة

شغل موضوع أصل الأشياء The Origin مكانة مركزية في التفكير البشري منذ أن عرف البشر قيمة التفلسف والتفكّر في الكينونة الوجودية.

لطفية الدليمي

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.