تشيلسي ينتكس مجدداً وتوتنهام يقلب تأخره إلى فوز على برايتون

بداية جيدة لآنشيلوتي مع إيفرتون وأرتيتا يستهل مشواره مع آرسنال بالتعادل مع بورنموث

هاري كين يسدد ليمنح توتنهام الهدف الأول في مرمى برايتون (إ.ب.أ)  -  ريدموند مهاجم ساوثهامبتون يقفز محتفلا بهدفه مع أحد زملائه (أ.ف.ب)
هاري كين يسدد ليمنح توتنهام الهدف الأول في مرمى برايتون (إ.ب.أ) - ريدموند مهاجم ساوثهامبتون يقفز محتفلا بهدفه مع أحد زملائه (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي ينتكس مجدداً وتوتنهام يقلب تأخره إلى فوز على برايتون

هاري كين يسدد ليمنح توتنهام الهدف الأول في مرمى برايتون (إ.ب.أ)  -  ريدموند مهاجم ساوثهامبتون يقفز محتفلا بهدفه مع أحد زملائه (أ.ف.ب)
هاري كين يسدد ليمنح توتنهام الهدف الأول في مرمى برايتون (إ.ب.أ) - ريدموند مهاجم ساوثهامبتون يقفز محتفلا بهدفه مع أحد زملائه (أ.ف.ب)

قاد الثنائي هاري كين وديلي آلي فريقهما توتنهام هوتسبر إلى قلب تأخره أمام ضيفه برايتون إلى فوز بنتيجة 2 – 1، فيما تعثر تشيلسي على ملعبه وخسر بهدفين نظيفين أمام ساوثهامبتون، واستمتع المدرب كارلو أنشيلوتي ببداية مظفرة لمشواره مع إيفرتون بـالفوز على بيرنلي 1 - صفر، وخرج ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال الجديد بنقطة تعادل أمام بورنموث 1-1 أمس في المرحلة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
في المباراة الأولى سجل الثنائي هاري كين وديلي هدفي توتنهام في الدقيقتين (53 و72)، بعدما كان آدم ويبستر قد افتتح التسجيل لبرايتون في الدقيقة 37 من الشوط الأول.
وهو الفوز الخامس لتوتنهام (مع خسارتين) في سبع مباريات في الدوري بإشراف مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تولى منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خلفا للأرجنتيني المقال ماوريسيو بوكيتينو.
وقال مورينيو: «من الصعب استعادة الثقة بعد الهزيمة»، في إشارة إلى مباراة تشيلسي، مضيفا: «بدأنا بشكل ضعيف، ما يؤثر على الثقة. في صفوف برايتون لاعبون أقوياء في الكرات الهوائية وقد أثر ذلك علينا».
وتابع المدرب السابق لمانشستر يونايتد وتشيلسي: «في الشوط الثاني وضع اللاعبون كل الأمور السلبية جانبا وقدموا أداء قويا».
وأنقذ كين وآلي فريقهما من خسارة ثانية تواليا في الدوري بعد السقوط بثنائية نظيفة أمام تشيلسي، وأتاحا لنادي شمال لندن رفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس، فيما تجمد رصيد برايتون عند 20 نقطة في المركز الثالث عشر.
وعلى رغم البداية الجيدة لتوتنهام، تمكن برايتون من فرض أسلوبه على الشوط الأول، وقاده بالطريقة التي تلائمه، مستفيدا من غياب مهاجم توتنهام الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين الموقوف ثلاث مباريات بعد طرده ببطاقة حمراء مباشرة في المباراة ضد تشيلسي الأحد الماضي، بعد «تدخل عنيف» على مدافع الأخير الألماني أنطونيو روديجر.
ورفض الاتحاد الإنجليزي الاستئناف الذي تقدم به «سبيرز»، ما سيؤدي لغياب الدولي الكوري أيضا عن مباراتي المضيف نوريتش سيتي السبت المقبل، والضيف ساوثهامبتون الأربعاء المقبل.
وخلال مواجهة برايتون هز توتنهام الشباك في الدقيقة 24 عبر كين، قبل أن يلغي الحكم الهدف المحتسب بعد العودة إلى تقنية المساعدة بالفيديو «في إيه آر» التي أظهرت أن قائد منتخب إنجلترا كان متسللا بمسافة سينتمترات.
وحاول كين مجددا هز الشباك بركلة حرة من على حدود المنطقة، أبعدها حائط الصد في الدقيقة 31، ورد برايتون بهجمة أسفرت عن هدف إثر ركلة حرة نفذها الألماني باسكال غروس من الجهة اليمنى، ارتقى لها ويبستر وحولها برأسه في الزاوية اليسرى بعيدا عن متناول الحارس الأرجنتيني باولو غازانيغا.
وعاد حارس توتنهام وأوقف رأسية خطرة لبرايتون عبر البرازيلي برناردو في الدقيقة 41.
وكاد الفرنسي موسى سيسوكو أن يعيد الأمور إلى نصابها بهدف تعادل، لكن الإيرلندي شاين دوفي قطع كرته المتجهة إلى المرمى في الدقيقة 43.
وضغط لاعبو توتنهام منذ بداية الشوط الثاني، وانتظروا ثماني دقائق فقط لتحقيق التعادل، بمحاولة بدأها البرازيلي لوكاس مورا بمجهود فردي، طالت خلاله الكرة لتصل إلى كين الذي سددها قوية، ارتدت من الحارس ماثيو راين وعادت إليه مرة أخرى فنجح المهاجم الدولي الإنجليزي في إيداعها الشباك.
وأنقذ غازانيغا مرماه من تسديدة غروس من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 67، وجاء الفرج بالنسبة إلى توتنهام في الدقيقة 72 عندما مرر البديل الدنماركي كريستيان إريكسن الكرة أمامية إلى العاجي سيرج أورييه، فحضرها لديلي آلي الذي سددها ساقطة في الشباك بعيدا عن متناول الحارس راين.
وكاد برايتون يتعادل في الدقيقة 82 عندما وجد غروس نفسه في مواجهة مباشرة مع غازانيغا حارس توتنهام لكن الأرجنتيني أمسك بالكرة على دفعتين، قبل أن تتاح لآلي محاولة في الدقيقة الأخيرة بعد انفراده، لكن الحارس الأسترالي تمكن من إبعاد الكرة بصعوبة.
وفي ملعبه «ستامفورد بريدج» تعرض تشيلسي لخسارة صادمة من ضيفه ساوثهامبتون السابع عشر بهدفين نظيفين، بعد أربعة أيام على حسمه الديربي اللندني أمام جاره ومضيفه توتنهام بثنائية نظيفة.
وهي الخسارة الخامسة لتشيلسي في مبارياته السبع الأخيرة، والسابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 32 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط فقط أمام توتنهام المستفيد الأكبر من تعثره.
وفاجأ ساوثهامبتون الفريق اللندني بهدف في الدقيقة 31 عندما مرر الدنماركي بيار - إميل هويبييرغ كرة إلى الإيرلندي مايكل أوبافيمي عند حافة المنطقة فسددها بيسراه داخل مرمى الدولي الإسباني كيبا أريزابالاغا.
وكاد ناثان ريدموند يوجه الضربة القاضية لتشيلسي عندما انفرد بأريزابالاغا وسدد كرة قوية أبعدها الأخير قبل أن يشتتها الدفاع إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 65.
لكن ريدموند فعلها بعد ثماني دقائق عندما استغل كرة أبعدها لاعب وسط تشيلسي الدولي الفرنسي نغولو كانتي من أمام ستيوارت أرمسترونغ فتهيأت أمام مهاجم ساوثهامبتون داخل المنطقة فلعبها ساقطة من لحظة خروج الحارس لملاقاته لتسكن الشباك في الدقيقة 73.
وعلى ملعب جوديسون بارك استمتع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ببداية مظفرة لمشواره مع إيفرتون بالفوز على بيرنلي بهدف دون رد سجله دومينيك كالفرت لوين بضربة رأس في الدقيقة 80.
واستبسل بيرنلي دفاعيا بينما لم يشكل أي خطورة كبيرة على مرمى إيفرتون ونجح الأخير في استغلال هجمة منظمة حين لعب غبريل سيديبي تمريرة عرضية من جهة اليمين استقبلها كالفرت لوين بضربة رأس رائعة لتسكن الشباك.
وكاد سيديبي أن يكسر حالة الجمود بتسديدة منخفضة في الدقيقة 32 لكن حارس بيرنلي نيك بوب أنقذها.
ولاحت أفضل فرصة لبيرنلي بعدها بثلاث دقائق عندما نفذ آشلي وستوود ركلة حرة وصلت إلى كريس وود بجوار المرمى لكن اللاعب النيوزيلندي سدد بالرأس فوق العارضة من مكان جيد. وتم تعيين أنشيلوتي، الفائز بدوري الأبطال مع ميلان وريال مدريد، على رأس الجهاز الفني لإيفرتون يوم السبت الماضي بدلا من البرتغالي المقال ماركو سيلفا.
وعلى ملعب بورنموث سجل الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ هدفا كان كفيلا بمنح آرسنال التعادل مع أصحاب الأرض في أول مباراة للمدفعجية بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا.
ودخل الفريقان المباراة في ظل تراجع مستواهما، حيث خسر بورنموث ستا من آخر سبع مباريات، بينما حقق آرسنال انتصارا واحدا منذ الفوز على بورنموث 1 - صفر في ملعب الإمارات في السادس من أكتوبر (تشرين الأول).
ودفع أرتيتا بمسعود أوزيل في التشكيلة الأساسية، وبدا اللاعب الألماني في كامل تركيزه من دون أن ينجح في صناعة الكثير من الفرص. وعوقب آرسنال على تراخيه بعد أن فرط في الكرة في الجهة اليسرى ليستفيد منها بورنموث ويسجل لاعب الوسط دان جوسلينغ من مسافة قريبة.
وأدرك آرسنال التعادل في الدقيقة 63 بعد أن سدد ريس نيلسون الكرة لتصطدم بلاعب وتغير اتجاهها وتصل إلى أوباميانغ ليضعها في الشباك ويحصل على بطاقة صفراء بسبب طريقة احتفاله مع الجماهير الزائرة. ويحتل آرسنال المركز العاشر برصيد 24 نقطة بينما يتأخر عنه بورنموث بأربع نقاط في المركز 15.
وحسم كريستال بالاس الديربي اللندني أمام جاره وستهام في صالحه محولا تخلفه بهدف سجله الاسكوتلندي روبرت سنودغرايس في الدقيقة 57، إلى فوز بهدفين للسنغالي شيخو كوياتي في الدقيقة (68) والغاني جوردان أيوو (90).
وتعادل شيفيلد يونايتد مع واتفورد بهدف للإيرلندي الشمالي أوليفر نوروود في الدقيقة (36 من ركلة جزاء) مقابل هدف للإسباني جيرار دولوفو (27).
وأعاد الآيرلندي كونور هوريهان التوازن لفريقه أستون فيلا بعد الخسارة المذلة أمام ضيفه ساوثهامبتون بثلاثية نظيفة في المرحلة الماضية، بقيادته إلى الفوز على ضيفه نوريتش سيتي بهدف وحيد سجله في الدقيقة 64.
وتستكمل مباريات المرحلة اليوم بمباراة ولفرهامبتون ومانشستر سيتي.


مقالات ذات صلة

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خرج سيتي بالفعل من كأس الاتحاد الإنجليزي ويحتل المركز 22 في جدول دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوارديولا: لن أرحل في هذه الظروف... لست نادماً على تمديد عقدي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه لا يشعر بأي ندم بعد تمديد عقده لمدة عامين رغم معاناة الفريق الحالية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».