تنديد صيني بالقيود التجارية في قانون الدفاع الأميركي الجديد

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية- رويترز)
TT

تنديد صيني بالقيود التجارية في قانون الدفاع الأميركي الجديد

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية- رويترز)

أكدت الصين، اليوم (الخميس)، أنها «تعارض بشدّة» القيود التجارية المنصوص عليها في قانون الدفاع الأميركي الجديد، بعدما ندَّدت به في وقت سابق معتبرة أنه يشكل «تدخلاً» في شؤونها الداخلية.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يمنع «قانون إقرار الدفاع الوطني» الذي تم التوقيع عليه، الأسبوع الماضي، استخدام الأموال الفيدرالية لشراء مقطورات وحافلات من الصين، ويُبطئ رفع العقوبات المفروضة على مجموعة «هواوي العملاقة للاتصالات».
ويأتي القانون في وقت اتفقت بكين وواشنطن على هدنة موقتة في حربهما التجارية التي استمرت نحو عامين من خلال اتفاق تجاري «في مرحلته الأولى» تم بموجبه التراجع عن فرض رسوم جمركية على منتجات بقيمة مليارات الدولارات.
وصرح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فينغ: «لاحظنا أن قانون إقرار الدفاع الأميركي يتضمن بنوداً معادية للشركات الصينية، وهو أمر تعارضه الصين بشدّة».
ومن المتوقَّع أن يؤثر القانون سلباً على أرقام الربح والخسارة لشركتين صينيتين، مصنّعة المقطورات المملوكة للحكومة «سي آر آر سي كورب» و«بي واي دي موتورز»، التي تبيع حافلات كهربائية في الولايات المتحدة.
وتمنع قيود جديدة منصوص عليها في القانون واشنطن من شطب «هواوي» من قائمة تابعة لوزارة التجارة الأميركية تحظر على الشركات الأميركية التعامل مع الشركة.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.