تعليق مسيرات العودة في غزة 3 أشهر وتحويلها شهرية

خلال إحدى مسيرات العودة (أرشيف - رويترز)
خلال إحدى مسيرات العودة (أرشيف - رويترز)
TT

تعليق مسيرات العودة في غزة 3 أشهر وتحويلها شهرية

خلال إحدى مسيرات العودة (أرشيف - رويترز)
خلال إحدى مسيرات العودة (أرشيف - رويترز)

قررت الهيئة العليا لمسيرات العودة، اليوم (الخميس)، وقف مسيرات العودة التي تنظمها للتحضير والتجهيز حتى يوم الأرض في 30 مارس (آذار)، لتقام بصورة شهرية وفي المناسبات الوطنية، من غير أن يشمل ذلك مسيرة غد الجمعة.
وقال عضو الهيئة العليا لمسيرات العودة طلال ابو ظريفة لوكالة الصحافة الفرنسية: «قرار الهيئة هو وقف مسيرات العودة للتحضير والتجهيز حتى 30 مارس المقبل لتصبح شهرية وفي المناسبات الوطنية، ولكن باستثناء فعاليات يوم غد الجمعة، وهي آخر جمعة عام 2019».
ونظمت الهيئة مسيرات كل يوم جمعة قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل انطلاقا من مارس 2018 للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ العام 2006 على قطاع غزة، وتثبيت حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجّروا منها قبل سبعين عاماً.
وصرّح المتحدث باسم الهيئة العليا لمسيرات العودة يسري درويش في مؤتمر صحافي عقده في غزة أن الهيئة «قررت اعتماد برنامج مسيرات العودة لعام 2020 من خلال تنظيم المسيرات شهرياً وفي المناسبات الوطنية البارزة». وأضاف أنه سيبدأ تنفيذ هذا القرار «اعتباراً من 30 مارس المقبل تزامناً مع إحياء شعبنا ذكرى يوم الأرض والذكرى الثانية لانطلاق مسيرات العودة».
وأوضح درويش أن قرار التقليص جاء بناء على «تقدير الهيئة الذي ينطلق أولاً وأخيراً من مصالح شعبنا ومراعاةً لظروفه»، مشدداً على «الطابع الشعبي لمسيرات العودة وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها الآنية والاستراتيجية».
ومنذ بدء هذه الاحتجاجات قتل نحو 348 فلسطينيا خلال صدامات مع الجيش الإسرائيلي على امتداد السياج الأمني شرق قطاع غزة.



«الحوثيون»: لن نأخذ في الاعتبار أي تغيير في ملكية السفن الإسرائيلية

مشهد وزَّعه الحوثيون لاستهداف ناقلة في البحر الأحمر (أرشيفية - إ.ب.أ)
مشهد وزَّعه الحوثيون لاستهداف ناقلة في البحر الأحمر (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الحوثيون»: لن نأخذ في الاعتبار أي تغيير في ملكية السفن الإسرائيلية

مشهد وزَّعه الحوثيون لاستهداف ناقلة في البحر الأحمر (أرشيفية - إ.ب.أ)
مشهد وزَّعه الحوثيون لاستهداف ناقلة في البحر الأحمر (أرشيفية - إ.ب.أ)

قالت جماعة «الحوثي» اليمنية، الأحد، إنها «لن تأخذ في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن العدو الإسرائيلي»، وحذّرت من التعامل مع هذه الشركات أو السفن.

وأوضحت جماعة «الحوثي»، في بيان صدر عن متحدثها العسكري، أن لديها «معلومات استخباراتية» تؤكد أن كثيراً من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة لإسرائيل «تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى أو تسجيلها بأسماء جهات أخرى»، وذلك تفادياً لأن تتعرض لها الجماعة.

وأكدت الجماعة أنها مستمرة فيما وصفته بأنه «الحصار البحري على العدو الإسرائيلي»، وأكدت استمرارها في «استهداف كافة السفن التابعة له أو المرتبطة به أو المتجهة إليه».

وأشار البيان إلى أن «هذا الحصار مستمرٌ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان».

وتشنّ الجماعة، منذ نحو عام، هجمات ضد السفن التي تمرّ من مدخل البحر الأحمر وأمام سواحل اليمن، وتقول إنها ضد سفن إسرائيلية أو مرتبطة، وتبرر هجماتها بأنها تأتي دعماً للفلسطينيين في غزة.

كما تنفذ جماعة «الحوثي» هجمات ضد أهداف إسرائيلية بواسطة طائرات مسيرة أو صواريخ باليستية تطلقها من مناطق سيطرتها في اليمن.