حاكم مصرف لبنان عن المدى المحتمل لتراجع الليرة: «ما حدا بيعرف»

رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي (أ.ف.ب)
رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي (أ.ف.ب)
TT

حاكم مصرف لبنان عن المدى المحتمل لتراجع الليرة: «ما حدا بيعرف»

رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي (أ.ف.ب)
رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي (أ.ف.ب)

قال حاكم مصرف لبنان المركزي اليوم الخميس ‭‭‭‭‭»‬‬‬‬‬ما حدا بيعرف»، تعليقاً على المدى المحتمل لارتفاع الدولار في السوق السوداء في البلد الذي يعاني من أسوأ أزماته الاقتصادية في عقود.‬‬‬‬‬
وتراجعت الليرة اللبنانية، المربوطة بالدولار منذ 22 عاماً، بأكثر من 30 في المائة في السوق الموازية، التي تمثل المصدر الرئيسي حالياً للعملة الصعبة مع فرض البنوك قيوداً مشددة على النقد الأجنبي.
وقال رياض سلامة للصحافيين اليوم: «نأمل في أن يتحسن البلد ليقدر الاقتصاد... يتحسن». ورداً على سؤال بشأن السعر الذي يمكن أن يرتفع إليه الدولار، قال سلامة «ما حدا بيعرف».
وأعلن سلامة اليوم اتخاذ كل الخطوات القانونية لمعرفة مصير التحويلات المالية إلى خارج لبنان.
وقال بعد اجتماع استثنائي في مجلس النواب اليوم، إنه سيتخذ «كل الخطوات القانونية لمعرفة مصير التحويلات المالية للسياسيين والإداريين وأصحاب المصارف إلى خارج لبنان، وإذا حصلت فعلاً»، مضيفاً: «علينا أن نتأكد إن كانت هذه التحويلات خرجت من لبنان فعلاً».
ورداً على سؤال عن مصير سعر صرف الدولار قال سلامة: «لا أعرف»، مضيفاً: «نعالج الأزمة تدريجياً وبعد 17 أكتوبر (تشرين الأول) أقفلت المصارف وهذا ما خلق اضطرابات في سوق صرف الدولار».
وتواصلت الاحتجاجات الشعبية لليوم الـ71 على التوالي في العاصمة بيروت وفي شمال لبنان وشرقه احتجاجاً على السياسة المصرفية.
وتجمع عدد من المحتجين أمام جمعية المصارف في بيروت وأعلن المحتجون عن الامتناع عن تسديد القروض الخاصة بالمنازل والسيارات للمصارف تحت شعار «مش دافعين».
ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة إنقاذ وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قد أعلن استقالة حكومته في29 أكتوبر (تشرين أول) الماضي «تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية»، وذلك بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.
وتم تكليف الدكتور حسان دياب تشكيل حكومة جديدة يوم الخميس الماضي، ويقوم الرئيس المكلف بالاستشارات اللازمة لتأليف حكومته.



كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
TT

كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

تعتزم كازاخستان بيع ما بين 750 و850 مليون دولار من العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني (صندوق عائدات النفط في البلاد) خلال يناير (كانون الثاني) الحالي، وفقاً لبيان صادر عن البنك المركزي، استناداً إلى توقعات وزارة المالية بشأن التحويلات اللازمة.

وقال البيان إن مبيعات العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني بلغت 900 مليون دولار، وهو ما يمثل 17 في المائة من إجمالي حجم التداولات، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأضاف البيان أن البنك المركزي قام ببيع 307.6 ملايين دولار بوصفه جزءاً من تدخلاته في سوق العملات الأجنبية في ديسمبر الماضي.

وقال البيان إن البنك المركزي لا يعتزم شراء الدولارات لصندوق المعاشات الموحد خلال يناير الحالي، وإنه لم يقم بأي عمليات شراء خلال ديسمبر الماضي.

ولم يكشف البنك المركزي عن حجم العملات الأجنبية التي قامت الشركات الحكومية الكازاخستانية ببيعها في ديسمبر الماضي؛ مشيراً إلى أن الشركات بدأت بيع 50 في المائة من إيراداتها من العملات الأجنبية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

في الأثناء، قالت وزارة الطاقة في كازاخستان اليوم (الأحد)، إن أعمال الصيانة في حقل «تنغيز» النفطي، أكبر حقول النفط في البلاد، ستنتهي بحلول 15 يناير.

وفي أواخر نوفمبر، قالت الوزارة إن من المقرر أن يعود الحقل النفطي إلى الإنتاج بكامل طاقته في أوائل ديسمبر.

على صعيد آخر، قالت وزارة الزراعة في كازاخستان، الأحد، إن صادرات الدولة من الحبوب حديثة الحصاد بلغت 3.7 مليون طن في الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى نهاية ديسمبر من العام الماضي، بزيادة 54 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وذكرت الوزارة أن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى عززت صادراتها إلى أوزبكستان وطاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان. وأضافت أن الصادرات إلى إيران زادت بمقدار 30 مثلاً.