السعودية: مقتل اثنين من المطلوبين في مواجهة أمنية بالدمام

السعودية: مقتل اثنين من المطلوبين في مواجهة أمنية بالدمام
TT

السعودية: مقتل اثنين من المطلوبين في مواجهة أمنية بالدمام

السعودية: مقتل اثنين من المطلوبين في مواجهة أمنية بالدمام

تمكنت السلطات الأمنية في السعودية، من قتل اثنين من المطلوبين أمنياً، وذلك بعد مراقبتهما ومحاصرتهما داخل حي العنود في مدينة الدمام (شرق السعودية).
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الأجهزة الأمنية كانت تترقب الجناة، وتمت الإطاحة بهما في أحد المواقع داخل الحي، كان خالياً من المارة خلال فترة الظهيرة، وذلك لتحييد خطرهما، بعيداً عن المواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أن رجال الأمن طلبوا من المطلوبين تسليم أنفسهم إلا أن أحدهما ترجل من السيارة وحاول إطلاق النار على الفرقة الأمنية الذي كانت تطاردهما، وتم التعامل معهما بالمثل.
وقبل المواجهة الأمنية، فرضت الدوريات الأمنية طوقاً أمنياً على مداخل الحي، وأغلقت كل المنافذ، تفادياً لهروب العناصر الإرهابية خارج الحي، أو تضرر المارة خلال وقت المواجهة في مسرح العملية الإرهابية.
وصادرت السلطات الأمنية سيارة المطلوبين، وتم فرز الأسلحة التي كانت بحوزتهما، قبل أن يعود الهدوء إلى حي العنود بالدمام. وقال عبد الهادي بن جميل، أحد سكان حي العنود لـ«الشرق الأوسط»، إنه سمع صوت إطلاق النار ظهيرة يوم أمس، الذي استمر فترة قصيرة. وقال إنه شاهد من شرفة منزله الدوريات الأمنية تحاصر سيارة، كما شاهد عدداً من السيارات في مكان العملية، وعليها آثار الرصاص.
يذكر أن حي العنود شرق مدينة الدمام، شهد قبل 3 سنوات، إحباط محاولة لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف المصلين داخل مسجد الحسين، أثناء أدائهم صلاة الجمعة، من قبل شخص كان متنكراً بزي نسائي، أثار وضعه المريب انتباه رجال الأمن، واستشعار مواطنين من المصلين، ما حال دون دخول الجاني للمسجد. وأقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف في مواقف السيارات المقابلة لمدخل المسجد، ونتج عن ذلك مقتل الإرهابي خالد عايد محمد الوهبي الشمري (سعودي الجنسية)، واستشهاد 4 مواطنين.



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.