مذكرة تفاهم سعودية ـ جيبوتية في الزراعة والمراعي والبيئة

مذكرة تفاهم سعودية ـ جيبوتية في الزراعة والمراعي والبيئة
TT

مذكرة تفاهم سعودية ـ جيبوتية في الزراعة والمراعي والبيئة

مذكرة تفاهم سعودية ـ جيبوتية في الزراعة والمراعي والبيئة

وقعت السعودية وجيبوتي، أمس، بالرياض، مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز التعاون البيئي وتنمية المراعي، والعمل على المحافظة على البيئات البرية والبحرية والتنوع الإحيائي، والتنمية المستدامة للمراعي والغابات، ومكافحة التصحر.
وقال محمد عبد القادر موسى، وزير التخطيط الحضري والبيئة والسياحة في جيبوتي، لـ«الشرق الأوسط»: «يأتي توقيع المذكرة الحالية في إطار التعاون الثنائي بين جيبوتي والسعودية الشقيقة في مختلف المجالات، كما يأتي تجسيداً للشراكة القوية والعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وفق رؤية القيادتين في البلدين».
وأضاف أنه «لتعزيز هذه العلاقات الاستراتيجية، هناك كثير من اللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين، لجنة حكومية عامة وعدد من اللجان المتخصصة، ونثمن الجهود السعودية الهادفة إلى تعزيز الرخاء والازدهار لبلدينا الشقيقين»، مشيراً إلى أن الهدف من مذكرة التعاون توحيد المواقف وبناء القدرات المشتركة.
وشدد موسى على أن كلاً من جيبوتي والسعودية يطلان على البحر الأحمر، الأمر الذي يحتم تقوية التعاون في مجال حماية البيئة البحرية، في منطقة تعد استراتيجية ومهمة للتجارة الدولية، على حدّ تعبيره.
وتابع الوزير: «زيارتي الحالية للسعودية تستغرق نحو 4 أيام، وجاء في مستهلها مشاركتي في مؤتمر وزراء السياحة العرب الذي اختتم (أول من) أمس في مدينة الأحساء، عاصمة السياحة العربية لعام 2019، حيث انتخبت جيبوتي في هذا المؤتمر عضواً في اللجنة التنفيذية».
ووقع المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة عن الجانب السعودي، ووزير التطوير الحضري والبيئة والسياحة محمد عبد القادر موسى عن الجانب الجيبوتي، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات المحافظة على البيئات البرية والبحرية والتنوع الإحيائي، والتنمية المستدامة للمراعي والغابات، ومكافحة التصحر.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أن المذكرة تهدف إلى تعزيز الجهود وتبادل الخبرات بين الطرفين، وتبادل الزيارات بين المختصين والخبراء من الطرفين، وعقد الاجتماعات والمؤتمرات والندوات وبناء القدرات المشتركة.
وشددت المذكرة على توحيد المواقف المشتركة في المحافل الدولية، وإنشاء آليات للتنفيذ من خلال الاتصالات بين المؤسسات المختصة في قضايا البيئة والتنوع الإحيائي والتنمية المستدامة للمراعي والغابات ومكافحة التصحر، والعمل على تطوير سبل التعاون بين الوزارتين، بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

الاقتصاد منظر عام لمدينة الرياض (رويترز)

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال رايتنغز» أن تحقق البنوك السعودية ربحية مستقرة في عام 2025، إذ ستتمكن من تعويض تأثير الحجم من خلال انخفاض الهوامش.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم متحدثاً في «دافوس 2024» (الشرق الأوسط)

وزير الاقتصاد السعودي: استقرار الشرق الأوسط حيوي للنمو العالمي

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع إدارة ترمب الثانية في معالجة قضايا مهمة، بما في ذلك تحديات الاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس )
الاقتصاد جانب من الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» (منصة إكس)

«البيت السعودي» في دافوس: المملكة ستضع معياراً عالمياً لتعريف المدن الصناعية

أكَّد مشاركون في الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» على أهمية التخطيط الحضري المستدام في مواجهة الزيادة السكانية العالمية.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد جانب من توقيع مارك تايلور وسلامة بن ملهي بن سعيدان صفقة الاستحواذ (الشرق الأوسط)

«سارك» السعودية تستحوذ على منتجع عقاري في الرياض بـ666 مليون دولار

أعلنت «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)» بالسعودية استحواذها مؤخراً على منتجع عقاري بالعاصمة الرياض، بصفقةٍ قيمتها 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي مشاركاً في إحدى جلسات دافوس العام الماضي (المنتدى)

وزير الاقتصاد السعودي: إعادة تشغيل محركات النمو العالمي تستلزم دليلاً اقتصادياً جديداً

دعا وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إلى إعادة كتابة قواعد اللعبة الاقتصادية، من أجل إطلاق محركات جديدة للنمو العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس)

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.