فرنسیة وأسترالية محتجزتان في طهران تضربان عن الطعام

فريبا عادل خواه وكايلي جيلبرت
فريبا عادل خواه وكايلي جيلبرت
TT

فرنسیة وأسترالية محتجزتان في طهران تضربان عن الطعام

فريبا عادل خواه وكايلي جيلبرت
فريبا عادل خواه وكايلي جيلبرت

أعلنت أكاديميتان محتجزتان في سجن «إيفين» بطهران إضراباً عن الطعام، للمطالبة بالتضامن الدولي مع السجناء السياسيين والباحثين المحتجزين في إيران.
ونشرت الحملة الدولية لحقوق الإنسان الخاصة بإيران، أمس، رسالة مفتوحة من الباحثة الأنثروبولوجية الفرنسية من أصل إيراني، فريبا عادل خواه، وأستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن، كايلي جيلبرت، يعلنان فيها إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح جميع الباحثين المعتقلين والسجناء السياسيين الذين «تعرضوا للسجن ظلماً بتهم ملفقة».
وطلبت المحتجزتان نقلهما من الجناح الثاني في سجن إيفين، الذي يسيطر عليه «الحرس الثوري»، إلى جناح عام للنساء السجينات.
وتحتجز السلطات الإيرانية ما لا يقل عن 9 أجانب في سجن «إيفين»، إضافة إلى عادل خواه وجيلبرت.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.