بالفيديو... روسيا تعلن تحطم أولى طائراتها الحربية الأكثر تطوراً

طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو-57» (أ.ب)
طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو-57» (أ.ب)
TT

بالفيديو... روسيا تعلن تحطم أولى طائراتها الحربية الأكثر تطوراً

طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو-57» (أ.ب)
طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو-57» (أ.ب)

تحطمت طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو - 57» التي لا ترصدها أجهزة الرادار خلال طلعة تجريبية في أقصى شرق روسيا اليوم (الثلاثاء)، في أول حادث من نوعه تتعرض له أكثر الطائرات الحربية الروسية تطوراً، وذلك حسبما قالت شركة الطائرات المتحدة الروسية «يو إيه سي» التي تقوم بتصنيع ذلك الطراز من الطائرات.
وقالت الشركة إن الحادث وقع في منطقة خاباروفسك شرق البلاد، وإن الطيار قفز بالمظلة سالماً، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مصدرين عسكريين قولهما إن وزارة الدفاع الروسية ستشكل لجنة للتحقيق في الحادث الذي يبدو أن السبب فيه عُطل في نظام التوجيه في الطائرة.
وقالت شركة «يو إيه سي» إن الحادث لم يسفر عن إصابة أحد على الأرض.
وقالت وكالة «إنترفاكس» للأنباء نقلاً عن مصدر، إن الطائرة واحدة من أولى الطائرات من هذا الطراز التي يتم إنتاجها على نطاق واسع، وكان مقرراً تسليمها لسلاح الجو الروسي بحلول نهاية العام الحالي.

وكانت روسيا قد اختبرت الطائرة «إس يو - 57» من قبل في سوريا.
وظهر نموذج أولي من تلك الطائرة في الأجواء في يناير (كانون الثاني) 2010، واعتبرت منافساً لطائرات «إف 22» رابتور الأميركية.
وظهرت الطائرة «إس يو - 57» لأول مرة خلال العرض العسكري السنوي في الميدان الأحمر بموسكو في مايو (أيار) من العام الماضي، عندما شقت طائرتان من هذا الطراز عنان السماء فوق العاصمة الروسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.