ولي العهد يستقبل وزير المالية وهيئة إدارة البنك الإسلامي

ولي العهد يستقبل وزير المالية وهيئة إدارة البنك الإسلامي
TT

ولي العهد يستقبل وزير المالية وهيئة إدارة البنك الإسلامي

ولي العهد يستقبل وزير المالية وهيئة إدارة البنك الإسلامي

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مكتبه، بقصر السلام بجدة، اليوم (الاثنين)، الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأعضاء هيئة إدارة البنك الإسلامي للتنمية، وأعضاء مجلس المديرين التنفيذيين للبنك.
وفي بداية اللقاء، رحّب ولي العهد بالجميع في السعودية «بلد الإسلام وبلد كل مسلم». وأكد ولي العهد على أهمية دعم العمل الإسلامي من جميع المسلمين، مشيرا إلى أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تسعى إلى تكثيف التعاون بين الدول والمؤسسات الإسلامية بما يخدم الشعوب الإسلامية، ويعزز التعاون الإسلامي.
ورفع رئيس مجلس المديرين التنفيذيين رئيس البنك الإسلامي الدكتور أحمد بن محمد علي، من جهته، باسمه وأعضاء المجلس، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولولي العهد، على ما يجده البنك الإسلامي من رعاية ودعم أسهم في قيام البنك بمهامه وواجباته.
وفي ختام اللقاء، تسلم ولي العهد هدية تذكارية بهذه المناسبة.
حضر اللقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.