فصائل {درع الفرات} ترسل تعزيزات عسكرية إلى إدلب

TT

فصائل {درع الفرات} ترسل تعزيزات عسكرية إلى إدلب

أعلنت فصائل المعارضة السورية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب التي تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة.
وكشف مصدر في الجيش الوطني التابع للجيش السوري الحر في مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي الشرقي، عن أن «نحو 1500 مقاتل مع عتادهم الكامل (يمثلون الدفعة الأولى) توجهوا صباح اليوم إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي».
وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، أن «المقاتلين الذين توجهوا إلى إدلب ينتمون إلى عدة فصائل، وهم الدفعة الأولى، على أن تتبعها عدة دفعات لمواجهة قوات النظام والمجموعات الموالية لها التي تتقدم تحت غطاء جوي روسي».
من جانبه، قال قائد في الجبهة الوطنية للتحرير إن «الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات جوية على الطرف الشرقي لمدينة معرة النعمان، وبلدة جرجناز شرق مدينة المعرة بريف إدلب الشرقي».
ونفى القائد، الذي تحفظ على ذكر اسمه، للوكالة، ما تم تداوله حول التوصل إلى اتفاق لتسليم فصائل المعارضة لمدينة معرة النعمان». وأكد القائد العسكري أن «فصائل المعارضة لن تسلم أي موقع لقوات النظام التي شردت الآلاف من أبناء ريف إدلب ودمرت مدنهم وقراهم واتبعت سياسة الأرض المحروقة، النظام السوري يروج لهذه الإشاعات».
وقالت قاعدة حميميم العسكرية الروسية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس: «لا نعتقد أن هناك نية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وسط تقدم القوات الحكومية في مقاطعة إدلب، القوات الجوية الروسية تدعم عمليات التقدم».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».