وضع رفض الرئيس العراقي برهم صالح تسمية قصي السهيل خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، على خط الصدام مع «محور طهران»، ممثلاً بكتلة «البناء» التي يقودها كل من هادي العامري ونوري المالكي وفالح الفياض ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر، ورشحت وزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة.
ويبدو أن صالح استمد العزم في رفضه لتسمية السهيل، من الرفض العارم من جانب الحراك لمرشح «البناء»، التي تقول إنها «الأكبر»، وأي مرشح حزبي آخر.
واتهم وزير الداخلية الأسبق والنائب الحالي عن كتلة «البناء»، محمد سالم الغبان، في حديث لـ«الشرق الأوسط» صالح بـ«المماطلة»، وقال: «في حال احتكمنا إلى الآليات الدستورية، وبعيداً عن الرفض أو القبول، فإن (البناء) هي الكتلة الأكبر منذ العام الماضي، ولدينا ما يثبت ذلك؛ لكن رئيس الجمهورية هو من يماطل في الأمر»، مضيفاً أن «الأهم من كل ذلك أن تكليف السهيل لا يعني تعيينه رئيساً للوزراء؛ بل هو تكليف فقط، وعليه إثبات قدرته على تشكيل حكومة ترضي الجميع خلال شهر».
الرئيس العراقي على خط الصدام مع «محور طهران»
استمد العزم من الحراك في رفض تسمية السهيل
الرئيس العراقي على خط الصدام مع «محور طهران»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة