الرئيس العراقي على خط الصدام مع «محور طهران»

استمد العزم من الحراك في رفض تسمية السهيل

متظاهرون يتجمعون في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

الرئيس العراقي على خط الصدام مع «محور طهران»

متظاهرون يتجمعون في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)

وضع رفض الرئيس العراقي برهم صالح تسمية قصي السهيل خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، على خط الصدام مع «محور طهران»، ممثلاً بكتلة «البناء» التي يقودها كل من هادي العامري ونوري المالكي وفالح الفياض ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر، ورشحت وزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة.
ويبدو أن صالح استمد العزم في رفضه لتسمية السهيل، من الرفض العارم من جانب الحراك لمرشح «البناء»، التي تقول إنها «الأكبر»، وأي مرشح حزبي آخر.
واتهم وزير الداخلية الأسبق والنائب الحالي عن كتلة «البناء»، محمد سالم الغبان، في حديث لـ«الشرق الأوسط» صالح بـ«المماطلة»، وقال: «في حال احتكمنا إلى الآليات الدستورية، وبعيداً عن الرفض أو القبول، فإن (البناء) هي الكتلة الأكبر منذ العام الماضي، ولدينا ما يثبت ذلك؛ لكن رئيس الجمهورية هو من يماطل في الأمر»، مضيفاً أن «الأهم من كل ذلك أن تكليف السهيل لا يعني تعيينه رئيساً للوزراء؛ بل هو تكليف فقط، وعليه إثبات قدرته على تشكيل حكومة ترضي الجميع خلال شهر».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.