سكورسيزي: «الآيرلندي» يسبر غور التاريخ المعتم

تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن العمل مع دي نيرو وآل باتشينو

سكورسيزي: «الآيرلندي» يسبر غور التاريخ المعتم
TT

سكورسيزي: «الآيرلندي» يسبر غور التاريخ المعتم

سكورسيزي: «الآيرلندي» يسبر غور التاريخ المعتم

لن تنتهي الكتابات عن جديد المخرج الشهير مارتن سكورسيزي «الآيرلندي»، بل ستزداد مع كل وثبة يحقّقها في موسم الجوائز هذا.
ويقول سكورسيزي في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن فيلمه: «كنتُ في الأعوام القليلة الماضية أبحث عن مناسبة للعمل مجدداً مع روبرت دي نيرو» ويضيف: «عرفت أنه قرأ رواية (سمعت بأنك تدهن منازل) لتشارلز برانت (...) ووجدت فيما سمعته من دي نيرو الفرصة التي أبحث عنها، لكي نعمل معاً مرّة أخرى».
ويوضح سكورسيزي أن الفيلم «يتناول (السلطة الحقيقية)... إنّها قوى التاريخ المعتمة. لا ترى مَن يملكها. لا نعرف حقاً من اغتال جون ف. كينيدي. من اغتال بوبي (كينيدي). من اغتال مارتن لوثر كينغ». وهل هناك فرق لو علمنا؟ لا ندري». ويضيف: «لذلك قرّرتُ هنا أن أسبر على نحو عميق غور هذه المسألة».
وبسؤاله عما إذا كان «الآيرلندي» حنينا إلى الماضي (نوستالجيا)، أجاب: «نعم»، مضيفاً: «أحياناً تكون النوستالجيا مصطنعة، لكنّها عندي لها علاقة بنشأتي وبآل (باتشينو) وبوب (دي نيرو) وجو (بيشي)».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين