مصر: الإفراج عن سامي عنان

تعديل حكومي يعيد وزارة الإعلام

مصر: الإفراج عن سامي عنان
TT

مصر: الإفراج عن سامي عنان

مصر: الإفراج عن سامي عنان

أعلن برلماني مصري، ومحامٍ، أمس، أن السلطات أفرجت عن رئيس الأركان الأسبق للجيش، الفريق سامي عنان، الذي خضع منذ يناير (كانون الثاني) 2018 للمحاكمة العسكرية والحبس على خلفية اتهامه بارتكاب مخالفات عدة، من بينها «إعلان ترشحه للرئاسة من دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، والتحريض ضدها، والتزوير في أوراق رسمية لإدراج اسمه في كشوف الناخبين».
وقال محامي عنان، ناصر أمين، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن «موكله وصل إلى منزله مساء الأحد». وأفاد النائب البرلماني، مصطفى بكري، في تغريدة على حسابه الموثق على موقع «تويتر»، أمس، بأنه «تم الإفراج عن عنان»، ونقل عن نجل رئيس الأركان السابق، تأكيده وصول والده إلى منزله.
من ناحية ثانية، أدخل أمس أول تعديل على حكومة رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، منذ تشكيلها قبل عام ونصف العام تقريباً. وأصبح هناك 6 وزراء جدد، فيما تم تغيير مسميات 4 وزراء حاليين ومهامهم. وعاد النائب أسامة هيكل، لتولي وزارة الإعلام، التي تولاها لشهور عام 2011.
وتأتي تلك التعديلات على تشكيل الحكومة التي بدأت عملها في يونيو (حزيران) 2018، بعد إشارات سياسية وبرلمانية عدة بشأن قرب إجراء مجموعة من «الإصلاحات».

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»