ترمب يوقّع «قانون قيصر» السوري وعينه على بوتين

بومبيو : أيدي روسيا والصين ملطخة بالدماء

إطفائيون يحاولون أمس إخماد حريق اندلع في مصفاة النفط بحمص بعد استهدافها من قبل «إرهابيين» حسب وسائل إعلام حكومية (إ.ب.أ)
إطفائيون يحاولون أمس إخماد حريق اندلع في مصفاة النفط بحمص بعد استهدافها من قبل «إرهابيين» حسب وسائل إعلام حكومية (إ.ب.أ)
TT

ترمب يوقّع «قانون قيصر» السوري وعينه على بوتين

إطفائيون يحاولون أمس إخماد حريق اندلع في مصفاة النفط بحمص بعد استهدافها من قبل «إرهابيين» حسب وسائل إعلام حكومية (إ.ب.أ)
إطفائيون يحاولون أمس إخماد حريق اندلع في مصفاة النفط بحمص بعد استهدافها من قبل «إرهابيين» حسب وسائل إعلام حكومية (إ.ب.أ)

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على قانون موازنة الدفاع الذي يتضمن «قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019»، بعد موافقة مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس عليه.
وسُمي التشريع بـ«قانون قيصر»، نسبة إلى مصوّر سابق في الجيش السوري، خاطر بحياته لتهريب آلاف الصور توثق تعذيب السجناء وقتلهم داخل السجون، إلى خارج سوريا. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو، إن القانون «خطوة مهمّة لتعزيز المحاسبة على الفظائع التي ارتكبها النظام».
وقالت مصادر إن القانون يتضمن فرض عقوبات، ما يعني «إحباط مشروعات إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية بمساهمة سوريين أو غير سوريين»، وعرقلة التطبيع العربي والأوروبي مع دمشق، وحصول واشنطن على «ورقة تفاوضية رئيسية مع موسكو بربط إعطاء استثناءات أو رفع العقوبات بتنازلات سياسية» من الرئيس فلاديمير بوتين.
من ناحية ثانية، هاجم بومبيو، أمس، روسيا والصين لاستخدامهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أول من أمس، ضد قرار لإغاثة المدنيين السوريين. وأضاف: «إلى روسيا والصين اللتين اختارتا موقفاً سياسياً يرفض هذا القرار... أيديكما ملطخة بالدماء».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين